سيضيق منا أسمنا ويفر من فوق اليابسة إلى مكان أكثر طهراً يشع فيه النور وتنتشر فيه الحياة إلى السماء السابعة ،،
سيفر منا أسمنا وتمثل وجوهنا العافية.. نسابق الوقت كالقصائد نعيش بيوتها فوق خيط العنكبوت كل بيت فيه قلب مكسور يبحث عن وجودة في روح القافية ..
سيفر منا أسمنا كالعاصفة إلى مهد الديانات الخرافية ويتقن موهبة لم تلد في رحم الجنون ويداعب الموتى في مراسم من مجون وتبقى أثارة مشتعلة بالذكرى والعبرة كأعجاز نخل خاوية ..
سيفر منا أسمنا ونُنسىٓ عن ظهر قلب وتُنسىٓ أمنياتنا الناعمة وتمضي في شحوب كالوصايا والمراثي ونصبح في كل شيء الخاتمة ..