أنثى في ذمة العشق

بواسطة : عهد الغروب
بتاريخ : 2013-03-08 14:09:34


خوف وثواني ..
في وجود بعيد ..
إهتواء الصدق ..
وإكتمال الدموع ..
في رفات الوعد ..
وإرتواء العاطفة ..
حيث البوح الممطر ..
على روحها النقية ..
إمتلاء القلب الملائكي ..
وإحساس يبعثر الجمال في وجودها أكثر ..
إبداع المشاعر ..
من قلب إحساس شاعر ..
إليها حيث تكون ..
إلى روحها الندية ..
والمغلفة بحلمها الوردي ..

أوراقها تبعثرها الأشواق ..
مداد الوفاء ..
يعزف إليها القلم ..
تراتيل السموّ ..
وروائع العلوّ ..
إقتدار الشموخ ..
في مطارات الجموح ..
إزدهار الشوق أثر في قلبها ..
وجمال الوفاء برهن للدنيا قيمة ذاتها ..
الله ما أجملها من أنثى أميرية ..
وما أعذبها من أميرة نرجسية ..
يشرق على لحظات قلبها ذاك الحب ..
من جمال الهمس ..
فيرويها أكثر ..
ويسحر قلبها أكثر وأكثر ..
فتكون له أجمل ..
ويبقى السؤال منها إلى ذاك الحب ..
هل سيكون قلبه لي ..
هذا السؤال البعيد المدى ..
القوي الصدى ..
المُرسل إليها من مدينة فكرها ..
ورجاحة عقلها ..
تعد الثواني ..
وتسابق اللحظات ..
وتسعف الأماني ..
وتشعل في قلبها الهمسات ..
تبحث عن لقاء ذاك العنوان الخالد ..
والذي أصبح منها وإليها ..
من ذاتها إلى ملذاتها ..
من قلبها إلى جمال روحها ..
من عطرها إلى سموّ وجودها ..
فكانت أنثى في ذمة العشق أكثر ..
وكان العشق عنوانها الخالد ..
والذي يسكن روحها بالأروع ..

تفكر في مشوار قلبها ..
وتتفكر في إحساس أيامها ..
تعد الصفحات ..
وترسم أمنياتها العذبة ..
لتاريخ اللقاء الفاخر ..
ما بين قلبها وجمال قلب من أحبته ويحبها ..
بل ويعشقها ويعزف أوتار حبه إليها ..
تتسائل في صمت ..
متى ينتحر هذا البُعد القاتل ..
والذي يحاول إغتيال كل مافيني ..
ويستعبد أشواقي الأجمل إليه ..
لقاء تفكر في جماله ..
لقاء تسابق الأيام لأجل لحظاته ..
لقاء السحاب بعاشق لا يعترف بسواها ..
عطائها من عاطفة ..
وفائها من عاصفة ..
عاصفة من الوعد ..
وعاطفة من العهد ..
إخلاص يصافح نجوم السماء ..
ووفاء يمتزج مع أعتزاز أنثى المساء ..
تعتز بجمال قلبها ..
وحتى من يحبها يفخر في جمال قلبها الملائكي ..
إرتياح العزف لقيثارة الوصف ..
وإبداع النزف في مرام عانق الجمال ..

في عشقها رواية من إشتعال ..
في قلبها قواميس الحب تختال ..
في روحها ألف قصيدة من الجمال ..
وحسب الجمال أن تكون تلك الأميرة ..
هي أجمل قصيدة تتغنى بها القلوب الرائعة ..
فهي فراشة تطير في مطارات قلبها ..
وتحاور الأمل ..
في عرش جمال همساتها الساحرة ..
عشقها تجلى في خلود الكبرياء ..
ورونقها من وقار يعشقه الأوفياء ..
فهي أنثى في ذمة العشق ..
لأنها أنثى تسابق الصدق ..
في عنقها أمانة عاشق لها محب ..
وفي قلبها قصيدة من حضور الهس ..
في فخامة عاطفتها الفاخرة ..
تسافر في روحها آلاف النجمات ..
وترسم بتوقيع مسائها أجمل التحيات ..
مثل طفلة تلاعب إبتسامتها البريئة ..
مؤلمة هي اللحظات بدون ضحكتها ..
قاسية هي الأمنيات بدون جمال بوحها ..
أمواجها تعزف الأشواق ..
وبحرها مليئ بالأعماق ..
سرها دفين ..
وعشقها من حنين ..
ومع ذلك لازالت تشكوا الأنين ..
أنين الإبتعاد ..
وقسوة الدموع ..
في ضمير إعتاد الغياب ..
عن حضور ذاك القلب الملائكي ..
أيها القلب المحب إليها ..
أما إنتهيت لضحكة قلب تلك الطفلة ..
ما كانت لتغفوا في حلمها لتجدك هناك ..
متربعا على عرش قلبها حتى في أجمل حلم إليها ..
فالحلم منك والجمال منها وإليها ..
والوفاء أنتم أسياده ..
والحب أنتم من عشاقه ..
والروح تبوح لكم بأجمل بوح القصيدة ..
في حضور فخامة جمال أرواحكم أكثر ..

هي في حلمها الوردي تنتظرك ..
وأنت في أمنيتك الأجمل تنظر إليها ..
فمن يصافح الأخر أكثر ..
ومن يعزف الحب أكثر ..
فأنت عاشق لا يستهان به ..
وهي لازالت أنثى تعشقك أكثر ..
فأحمل إسمها في شهادة ميلادك ..
وأرسم جمالها في أروع أوراقك ..
وفاخر بجمال عشقها في أشواقك ..
فالحب منها ولا ينتهي إلا إليها ..
والوفاء منك ولا يعترف إلا بك ..
فهل سنتنظر تلك العاشقة طويلاً ..
وهل سيطول صبرك عن جمالها ..
أتعلم ..
تسائلت كثيرا من يعشق الآخر أكثر ..
أهو قلبها الذي إمتلأ شوقاً بك وإليك ..
أم هو قلبك الذي لم ينظر إلى أنثى غيرها ..
إحترت أكثر في جمال هذا الحب ..
أنت عاشق من نوع نادر ..
وهي أميرة استثنائية ..
أنت وصفت جمالها بآلاف الكلمات ..
وتحديت نساء الكون أن يكونوا مثلها ..
وهي أيضا لم يسكن قلبها سواك ..
لأنها لن تحب سواك أبداً ..
فرفقاً بهم أيها الحب ..
فهم قد أشعلوا فيك ذكريات الحب الأصيل ..
والذي ليس له الآن مثيل ..
وأكثر يا أنثى العشق ..
وأكثر يا عاشق تلك الأنثى ..
إعزف ترانيم بوحك أمام العالم ..
وأخبرتهم من تكون أميرتك التي تفخر بها ..
تلك الأميرة الملهمة لأجمل قصائدك ..
والتي يفخر حتى قلمك بعزفها..
فما أروعها من أميرة استثنائية ..
تعطي بلا إكتفاء ..
وتهدي بلا جفاء ..
ومهما أعطتك فهو قليل في حقك ..
ومهما وصفتها فهو لا شيء في رصيد حبك لها ..
فانت المُحب وهي المحبوبة ..
وأنت الفارس وهي الأميرة ..
فكفاك فخراً أن تكون لك ..
وكفاها جمالاً أن تكون لها ..
فأقترب منها ولا تبتعد عنها ..
وأرتحل إليها ولا ترحل عنها ..
فهي أنثاك الأميرية ..
فأنقذها من قسوة البُعد ..
وأرحم أشواقها التي تحترق في غيابك ..
فحُلمهالأجلك تحدى كل القيود ..
ولم يعترف لأجلك بأي حدود ..
فأجعلها في ذمة قلبك أكثر ..
فهي لازالت في ذمة العشق ..
فهي تنتظرك أكثر ..
وما أقسى لحظات الإنتظار ..
أنثى في ذمة العشق
مجرد عزف لورانسي ..
بقلمي وعزف قيثارتي ..
أمنياتي
لورانس

 

الديوان أنثى في ذمة العشق
al-d1.com