/
/
يـا حـــقـــــود ويـا حســـود الله يعيـنـــك
كيـــــف متحـــمــــــل حياتـــك هالشقيّــه
وكــيــــف تجــــّرأ علـــيّ الله يـهـينـــــك
لجــــل طيــــبي قلـــت بحكيبـــه شويّـــه
ثــكـــلتـــك امـــك وتبـــت لك يـــمـينــــك
يـا الــردي يـا اللـي علومــك بـي رديّــــه
اتــعبـــك طيــــبي وحنـــــا متعـــبينـــــك
يـــوم طيــــبي جـــاك منــي لك هديّــــــه
مــا قويتـــه وصـــار يندالــه جـــبينـــــك
لأن طيــــبي وارثتـــــــه بـــــلا عطيّــــه
شفـــــت افعـــــالك تــرها لك تـــدينـــــك
وشفــــت افعـــالي مثــــل ديمـــه نديّــــه
مـــــا توصلـهـــا وحنــــا باخـصـينـــــك
تعتـــلي فــــوق الـــثرى ويــا الثريّــــــه
آه يــــا قلــــبي تصـــــبر وش بيدينــــك
مثلهـــم واجـــــد من اولــــت البريّــــــه
مـــا بـــــلاكـ الله ولــكــــن مبتـــلينـــــك
جعلهــم يفنــون بارض (ن) مهمهيّـــــه
وجعلك تشوف الردى في اغلا جنينـــــك
يا حــســـــودي رافعــــــه لربي يديّـــــه
الرياض – 25 – 4 – 1434 هـ