مجاراه ل ( جنيّة الشعر ) اسراء السوسنه
____________
لا أرض تحمل خطوتك لا ريح تعزفلك لحون
ولا طير يتبعلك اثر في نشوة عطور العبير
لا جذع هزّك لا رطب حتى اختفت فيك الغصون
ولاموج حولك لا مطر لا نبع لا صوت لغدير
اللاك منك وفكرتك وأصداء من ذاك الجنون
اهرب الى ابعد مدى دربك ضلوعه تستدير
سوسنه
___________
و هنا ردي ....
عيون الشعر .....
جيتك ضمى واله وانا في لهفتي لشعرك عيون !!!
تشرب من عيون الشعر يوم الشعر وضعه خطير
جيت ارتوي من بسمتك وابعد عن هموم وطعون
و وقفت المْلمْ دهْشتي من اوّلك لين الاخيــر
يالسوسنه في هالزمن ... اقرب قريبينك يخون ...
و اللي تأمنه يغدرك لو بــــس ظهــرك له تدير
حتى المشاعر للاسف صارت رخيصه و تـهون
وطبع الوفا بس نسمعه والوافي سمّوه الغرير
نهرب من عيون الجروح و انلبّس الفرحه جفون
يمكن نشوف ف حلمنا اليسر دام انه عسير
جيتك بقايا ذكريات ٍ متعبه بس هي تمــــون
تقلع من اضلوع الزمن حلم ٍ كبير ٍ به صغيـــــر
بافرش من الصحراء وطن و اتلحف الليله مزون
و اسد جوعي بالشعر و اقول ان الله كبيـــــــر
و دام المشاعر فاكهه و الشعر افواه و سنون
يالله اقلطي ي الشاعره مشاعر ٍ شاعر فقير