أريدكِ بلا قيود
أريدكِ نورا ً يجتاز كل الحواجز
يتسلل بين ثنايا الأشياء
كما يتسلل عشقكِ الى ثناياي
كما تجراء وأستوطن أعماقي
أريدكِ فرحا ً من دون قيود
كما فرحة العيد في أعين الأطفال
وكما الشوق في عيون العائد بعد غياب
أريدكِ شوقا ًبلاقيود
كجمرا ً تثيره الريح
كحباً يجتاح الأفئده
كصوتكِ المعسول في أخر الطريق
كتقاطيع الوجوه البائسه
أريد لشعرك فك القيود
لماذا تقيدينه وأنتي المناهضة للقيود
لماذا تنهكينه بالأغلال
دعيه فهوعاشقا ً كروحك
يعشق النسيم
ويعشق جبينك حين يلثمه بشقاوة الأطفال
ويخاف يدك نعم يخافها
فيهي من أسباب تراجعه للصفوف الخلفيه
وهو يهوى قرب رموشك ويعشق المقدمه
أتركيه يثمل ويترنح ليوزع العطر والسكون ألى النور
فهو ظلاما ً يكره الأغلال
أريدكِ وشعركِ بلاااااااااااااااااااااا قيـــــــــــــــــــــود