دمع الحزين
بواسطة : نبض الحيارى
بتاريخ : 2017-10-31 05:15:15
ما سألت الليل عن دمع الحزين
وعن عيونٍ ساهره حتى الصباح
ولا سألته عن تفاصيل الآنين
لا تنفس نايها همي وباح
من سنين وهذا حالي من سنين
غالبٍ حزني وهمي ما يزاح
شانت بعيني ولا زالت تشين
دنيتن ما جودها إلا بالجراح
وين صبحك في عيوني ما يبين
تهت في ظلمتك ولا الشوف راح
الديوان دمع الحزين
al-d1.com