إِمرأَةٌ أنا .. يا سَيِّدِي
هَجَّرْتُ الْأهْلُ .. و الْأَحْبَاب
قَطَعْتُ عَرِقَ الْوُصَلُ
.... أَدميتُ يدَيْ
و عِشْتُ وَحَدِيَ
.... خَلْفَ أَرَوْقَةُ الْغِيَاب
قَدْ حَانَ لِلْقلبِ الْمُعَنَّى .. يَهْتَدِي
مَا الْحَبُّ إلا كَذْبَةٍ
تُدْخِلَكَ أَبَوَّابُ السَّرَاب
اُحْجُبْ عُيُونُكَ .. عَنِ الْهَوَى
و أَنْأَى بِفِكَرِكَ لآ تهَاب
كَمْ غَارِقٍ فِيهِ اِكْتَوَى
كَمْ مِنْ سُؤَّالٍ بِلَا جَوَاب
أَقدَارُنَا تَمَضِّي بِنَا
تَمَضِّي لَمَّا لَا نَشْتَهِي
لَمْ يَبْقَى لِلرّوحِ قوَّى
وَطَرِيقُنَا لَا يَنْتَهِي
مَا الْحَبُّ إلا كَلِمَةٍ
فِي شِقِّهَا الْأكْبَرعَذَاب