ذا لي ثمان سنيـن و الدرب طـوّل
ما شفت به طربه و لا ذقت راحه
حظٍ طلع من جرف في جرف حوّل
ما بـه مطيح إلا بي الحظ طاحه
و الله ما أهوّل و أكـره اللي يهوّل
وإن قلت قولي يتّسم بالصراحه
الـهـم كـأنّـه وسـط قلبي مخوّل
معزّبٍ و الصمت الأقشر سلاحه
إليا إنـفردت و ظلّم الليل مـوّل
يعرف مذابـح شايله من جراحه
و إن عـاف مجلاسه يقوم إيتجوّل
قطعة لـحـم لـكـنّ لـلهمّ سـاحه
مـا عـاد بـه أوّل و الأوّل تحوّل
ماضي و راح و قال : هذا مراحه
وأنا على اسمي ما أطيق التسوّل
أموت خيل العز ما أكبح جماحه