ذيب المفارق
بواسطة : ديمه عبدالله
بتاريخ : 2015-03-13 18:44:20
لاعوى ذيـب المفــارق من قنيبه
قامــت اجروح المحانـي من لحدها
تصرخ اصوات المشاعر يا مغيبه
اللــي خلاّ دنيتـي تُقبَر وحدها
والدموع اللي على الفرقا سكيبه
مابكت إلا على من هو جحدها
بعد ما غاب ونسى موثق صحيبه
غرته ديم السمــــوات ورعدهــا
صرت اشوف الوقت نظراته كئيبه
والحياه الفانيه يُطوى سعدها
والأمانــي شيّبــــت داخل شعيبه
رغمها طفله تناغي في مهدها
ضامها رغم المسافـــات القريبه
من تعمّد ب الجفا يضني جهدها
كنت اظن الطيب يجعلني حبيبه
لين ما الورده تبعثر بي شهدها
انتهك عرض المشاعـر والضريبه
تايهه ذيك المشاعر في جسدها
صرت في حبه مثل ذيك الغريبه
اللي هامت في بلد ماهو بلدها
شافت الغربه رجل قد شق جيبه
من قهر يطوي المسافات و عددها
ساهـــرن ب الليل يتقصى نديبه
والعيون الساهره تشكي سهدها
ضاقت فجوج الفضا لو هي رحيبه
والندم يشعب ركابه في كمدها
يا غريبــــه ب البلــــد كونــي اديبه
دنيتك تنفخ من الضيقه غددها
ماتبــــث.. الا ذحـــاذيـــح النهيبه
والنهيبه مارســـت فينـي عقدها
اللي ارخص بالوفا قل وش نبي به
والخيانه المبهمه وش هو بعدها
ديمه عبدالله
الديوان ذيب المفارق
al-d1.com