مـا تمّت الفرحه و لا الوعد تمّيت
مكتوب دمع العين يصطاد عيدي
أقفىٰ نهار العيد يـا من تمنّيت
شوفه و لو لمحة بصر من بعيدي
راح النهار اللي بغيت و تحرّيت
و أقفىٰ بـعد ليله و لاني سعيدي
أقفن و أنا لاني بـ حيٍ و لا ميت
صابر و أراقب دورة الحزن بيدي
عقارب الساعة تـجـرّ التناهيت
دوراتها كـنـْهـا لـ روحي تبيدي
حاولت أخفّف حزنها لكن أزريـت
الحب سجن الفكر و الوعد قيدي
عليك دين وراعي الحق مـاأوفيت
و الديـن لا عملة ورق أو مجيدي
الحرّ وعده دين و أوعدت ماجيت
ما زال طبعك رغم حبّي عنيدي
مدري نسيت الوعد وإلا تناسيت
أو إني بعينك بالأصل الزهيدي
لـكـنّ هـذا بـيـت و أبــردفـه بـيـت
وإعرف تراهن من نزايف وريدي
يا مالكٍ قلبي ترى قلبّي أدميت
بـ جـاه ربي هـالجفاء لا تزيدي
اللي بقىٰ بالعمر يقفي ليا أقفيت
و لا أنت و الله فـايدٍ و مستفيدي