يسألوني ليش تغمرني .. الكأبة .؟
ليش احساس الفرح طول غيابه ؟
يسألوني .. يسألوني .. والإجابة
تحتضر خلف السطور
عن صور هزت كياني .. كم تهول
عن حقايق خلة الصبية .. كهول
وللأسف مازال يملانا الذهول
وتختنق فينا الصدور
عن طفوله تنقتل في دم بارد
عن معاني حايره واحساس شارد
تنطق السان المقابر .. واللحود
عمر هالك يحتضر خلف الوعود
وش بقالي من اجابه
وانا حرفي لو اسطربه مراجع
عاجزٍ ماترجم احساس المواجع
وتسألوني عن تفاصيلٍ تهاجر
عن زهورٍ ذابله بيدين فاجر
وش بقا غير الكأبة
وحوش تتأكل بغابه
الجثث متناثره تملا الأماكن
لا حياة في الشوارع والمساكن
وصمة العار اعتلت فوق الجبين
وين كان وين صار المسلمين
في غبيه بين اخبارٍ وصوره
واقعٍ لاشى الحقيقة بكثر زوره
يا زمان الطيبين
شوف بعدك كم بكينا وكم شكينا
كم يطول الصمت لو مها حكينا
وش يصير اكثر من الي صار فينا
كل انواع المآسي تحتوينا
وللأسف متكتفين
الطفولة ماتت بعين الصغير
والأمان احساس ما ضم الكبير
بين متشرد ومظلوم وفقير
حلمنا ذاب بيدينا ..!
حلمنا ذاب بيدينا ..!