-
أتاني بعـد , غـيابٍ يُبكيني
وطلب بِكُل حُزنٍ يُحاكيني
قال مطلقاً ، وكأنه نادماً
عقلي بنسيانكِ (يوهمني)
كيف انساكِ وانتِ منـي
قطعةً من فؤادي تعنيني
أتُريدينَ الحقيقةَ يا أميرتي
سأقولها ، لعـلكِ تـتقبـليني
فكُلِ فجرٍ توقضني لدغتكِ
وكان رنينُ الـغينَ يُبكيني
أتذكر نبراتُكِ : سارحاً
أنامُ مقتولاً بِبُكائي وونيني
أيا ليتني لم أُفرط #بِحنانيا
وأيا ليتها لم تفكر تعشقني
- حنان الكثيري -