http://www.alyaum.com/News/art/136891.html
كيف بالله عليكم أحبتي نقدم للجيل القادم موروثاً مكرراً باهتاً قائما على التقليد لا يحترم الحق الثقافي ولا يحترم ملكية الكلمة؟
والعجيب ان المقلدين لا ترمش لهم عين، بل إنهم ماضون قدماً فيما يقدمون دون أي رادع من ضمير وأنا هنا أتكلم عن الشعراء والشاعرات الموهوبين لا أتكلم عن الدخلاء على الساحة.
من أتحدث عنهم شعراء يملكون الموهبة إلا أنهم لم يحملوا أنفسهم مشقة الابتكار والتميز أو التطوير أو وضع اسلوب خاص بهم هم ماضون قدما يسيرون تبعاً لخطوات الآخرين لا يحيدون عنها إلا ما قل وهذا أمر خاطئ لا يعني ان يكون هناك شاعر مميز او يمتلك جماهيرية كبيرة ومنح كاريزما القبول الاجتماعي ان يجعلنا ذلك نتتبع خطواته ونقلد حضوره بغية ان نصل الى ما وصل اليه كل منا منحه الله طاقات خفية من خلالها يستطيع أن يكون هو لا أن يكون نسخة باهتة عن غيره وبما أن الموهبة موجودة والمقدرة على صياغة نص شعري محكم البناء موجودة فلماذا التقليد الذي أصابنا بالكآبة وأفقدنا الثقة فيما يطرح؟
ما أروع ان نجد جيلا من المثقفين والادباء والكتاب يحملون هم الرقي بالموروث الذي سيكون بعد أمد من الآن هو المعبر عن أدباء هذا الجيل المكتظ بالموهوبين والمفتقر للمتميزين.
ومضة
ضاع الكلام وطار مع هبة النود
واصبح بعد حلو المعاني عداما
لا عاد به لا حس لا روح لا فود
من بعد ما كان الحديث ابتساما