من فتره طويله ونحن نسمع بالبطاله المقنعه !!
التي عاث الفساد بها في وزاراتنا شرقا وغربا , فالدائره الحكوميه التي يغطيها عشرون موظفا نجد بها أربع موظفين والباقي مع هبوب الرياح !!
فهذه تحمل معنى البطاله المقنعه التي سمعنا عنها وعرفناها ,,
ومع خوضنا للحياة السياسيه ومراقبة تفاصيلها لحظه بلحظه من خلال متابعة الحركه البرلمانيه والذي ساعدنا بذلك وسائل التواصل الإجتماعي الذي لا يخفى عليه لا شارده ولا وارده وجـــدنا أن هناك مصطلح يدخل في الحياة السياسيه وهو ((الكرسي المقنع!!))
فالكثير يعرف نائب الأمه مشرعا للقوانين ومراقبا دقيقا للسلطه التنفيذيه وسباقا لعرض الحلول التشغيليه ,, ولكن لم نسمع بنائب يحضر جسدا ويغيب لسانا ,,
فالآداء البرلماني لابد أن يخالجه عملا دؤوبا ومستمرا فالماء إذا وقف عن الجريان تختلط به البكتريا والفيروسات فيصبح فاسد !
فالدور الديموقراطي الذي مارسه الناخب ما هو إلا إستشفاف لشخصيه وضعت على رقبتها الثقه والأمانه ,,
فلكم الكرسي ولنا المتابعه أيها النواب المحترمين !!!