رحم الله الرياضه وجزاها كل خير فهي من أوصلت الكثير من أبنائها إلى قاعة عبدالله السالم بمجلس الأمه , فهل كانوا هؤلاء من الأبناء البارين بها أم مارسوا العقوق والتناسي وتجاهلها هي وقضاياها التي أصبحت شعارا لهم في حملاتهم الإنتخابيه !!
فلا أظن يوما من يرزق! ويغنم! الكرسي سيكون له موقف واضح وصريح إتجاه الرياضه ,فالحديث عن الرياضه ما هو إلا إستقطاب الشريحه الشبابيه المهتمه التي تصوت في صناديق الإقتراع !!
ففي أحد الأعوام الماضيه القريبه دعاني أحد الأخوة في منطقة غرناطه على عشاء وكان ضيفهم النائب محمد الصقر وكان الحضور حاشدا بكبار السن فإنطلق النائب الكريم في الحديث وكان موضوعه عند كبار السن ( الشيبان) عن المدرب ماتشالا وإنجازاته مع المنتخب وموضحا رأيه كمهتم للرياضه بعودته للمنتخب في القريب العاجل!!!!! فكيف لكبير السن أن يعرف من هو ماتشالله !! فالأجدر مناقشة كبار السن بقضية التأمينات وغيرها ((تسلق رياضي ))!!
ونأخذ نموذجا آخرا كان جل إهتمامه ونصب أعينه وأهم مهماته هو إسقاط رئيس إتحاد كرة القدم,, ضرب بالرياضه وقضاياها وأهلها ومحبيها بعرض الحائط وصافح الأقليه والأغلبيه في المجلس وبدل قناعاته لكسب الجميع وذلك لأجل أن يقفوا معه ضد رئيس الإتحاد الذي سماه ( البلــطجــي!!) وهذا المصطلح عرفناه سلفا في صورة رجل يضرب القانين بقاع البحر ويسوده الهرج والمرج!! ولا ننسا موقفه عندما وقف مع كتلة الشعبي ضد وزير الداخليه جابر الخالد ليقفوا مع ضد أحمد الفهد!! ( موقف لا ينسى)
فهذا البــلــطــجي كما يدعي هو الذي حقق مع المنتخب الأول لقب كأس الخليج بعد غياب 12 عام !! وبعدها تحرك بعلاقاته الوطيده ليكرم اللاعبين من قبل التجار والشيوخ فأصبح في حساب كل لاعب منهم ماقارب 100 ألف دينار !! وأثار أيضا روح الحماس والمنافسه فأصبح المنتخب الكويتي لكرة القدم بكافة مراحله السنيه منافسا شرسا وخصما عنيدا للفرق,,
علما بأن صاحبنا النائب إستلم رئاسة نادي في يوما ما وألصق باجات شركته على لاعبيه!!! ( إستقلال إقتصادي) !!
بالنهاية لا نريد الإحباط والتحبيط والفشل والإفشال ولنجعل رياضتنا نزيهه وخاليه من كل الشوائب التي قد يتعمدها البعض.