علاقه من طرف جاحد

علاقه من طرف جاحد 

 

 

مُقدمه بالرغم من كرهي للمقدمات :

 

البدايه كـ النهايه .. صُدف غير متوقّعه !*

 

 

 

الشخصيات الرئيسيه : 

ناصر – ( وله )

مساعد – أماني 

الشخصيات الثانويه :

مريم .

 

الصوره الأولى :

 

مدخل : 

كثير الاشياء تاخذ فزة الخاطر

ولا مرت ايام .. يصبح مالها معنى !

 

بدر السعد *

 

الحدث : 
اوّل صُدفه .. أوّل بداية اللهفه 
المكان : الخالديّه 

الحدث : 

يا فرحتنا بفوز الـ ... 
شيلات وصفوف 

وفجأه ,, نظره جداً عفويّه .. 
وأكثر ما يقتل التعابير , 
النظرات العفويّه ..

اللي احيان تهزّ المشاعر ، كيف بـ قلب شاعر ! 
ما علينا .. نظره عابره 
ما مرّت مرُور العابرين ، 
كأنها أول ابتسامه لـ طفل بالحياة
او كأنّها اول ليلة شتا فالكويت ..
من بعد صيف طووويل !

والصّيف احيان يكون جفاف المشاعر
مْن البسمه اللي من قلب . 

ما علينا ، 
كانت ( وَلَه ) ماهي قاصده ابداً تطيح عينها بعين ( ناصر ) ..

كانت عفويّه فعلاً ! 

مقتطف : 

الاختلاف بـ القوائم لا يُفسد للحب قضيّه . 

هامش : 

نظراتي عفويّه
لْـ عينك وقلبك !

أشياء .. منسيّه
أشوفها بدربك !


حمود العجمي * 

وخلصت الانتخابات على خير 

من قوّ فرحه ناصر يومها نام ولا فكّر ابداً بـ ( ولَه ) 
طبيعه فينا نتأملّ عيون العابرين ..

ندّور عن انفسنا وإن ما لقيناها .. ننسى لاننا ببساطه بشر .. 

 

ناصر رجع لـ دوامه الطبيعي كيفان 

وهو لاهي بعرض السوالف لمح ( ولَه ) ..

ما انتبه وقتها بس يوم تكررت صدفتها !

لحظه لحظه ،

أنا وين شايفها ؟

والله مدري !

اظنّي حلمان ف ملامحها معقول ؟ وفجاه قال بصوت استغربه مساعد : ايييييييه ،

وذكر صدفه عيونهم العفويّه .. حسّ نفسه لا ارادياً  يدوّرها !

ليش ؟ في نوع من الناس بحياتنا نشوفهم مرّه .. بسّ نحس اننا نعرفهم من زمان ،،

ونتخيّل وندورّهم بكل مكان .. تخيّلو يتكرر هالشعور كل اثنين واربعا ؟! 

 

مسك قلبه وسولف على نفسه : أنت بذمّة الوِحده .. لا تخلّي احد منو ما كان يكون يدخل قلبك إنتبه  ، لا تندم .. وقعد يذكّر نفسه بنصايحه لـ ربعه العاطفيّه وللأسف كان يناقض نفسه ؟ يتهرب ؟ 

 

ناصر قاطع على نفسه وعد .. ما يحب بالجامعه .. لانه كان يشوف الحب بالجامعه ( درجه ثانيه ) .. والسبب معروف , سوالف الجامعه واهلها ,, الحب متبري منها .

 

كان رجل تقليدي لابعد حد .. كانت ايامه تقريبا متشابه ومستقره زياده عن اللزوم وكان دايم يردد على مساعد صديق روحه بيت :

ما عاد باقي فـ السنين فصول

ايامنا صارت بدون الوان !

 

سعد الموقي * 

 

والاستقرار احيان يتحول لـ نقمه .. الرجل أحيانا بحاجه لـ فوضى جميله وهالفوضى ما تتحقق الا بوجود انثى ( فوضويه ولا جميله ) .

 

وناصر عنده فوبيا النهايات ، ودائما يردد بينه وبين نفسه عبارة محمود درويش ( لا أريد من الحب سوى البداية ) 



هامش ؛ 

ندري انّا نموت ورغم ذلك نعيش
وندري انّا نفارق ورغم ذلك نحب !


عماش الحربي * 

اما ( وله ) ..

انثى بسيطه .. محد يشاركها اسرارها , القليله هذا اذا كان عندها اسرار ,, اهتماماتها بسيطه .. يومها الجامعي عباره عن محاضرات وبس ,, تسمع عن الحب ولا شافته ولا عرفته .. مشكلتها انها شايله هم نهاية الحب اكثر من الحب نفسه .. خصوصا ان مجتمع البنات حولها بشكل عام والامثله الحيه ما كانت تشجع .

وبدت الايام تمرّ .. وبدّت القصه الفعيله لٓـ العلاقه من طرف جاحد .. اكثر ما يخرّب العلاقات المكابر ب انواعه .، ب هالايام بدا ناصر يلتفت قلبه لها ، احيان كثير نصادف اشخاص ما نلتفت لهم .. بس تلتفت قلُوبنا ..
ويا زين إلتفاتات القلوب لو كانت متبادله ..

ويا شينها لو كانت العكس ،
وبعد فتره من انتظاره لها وحفظه لـ وقت ومكان وجودها جات اوّل ابتسامه منها
كانت فعلاً إبتسامه ولَه من ( ولَه )

كان ناصر مريض ايّامها وما داوم كم يوم ..
وحسّ المرض حلو لمّا  شاف نتيجته .. إبتسامه من ( ولَه ) ، هو وينه ؟ ماظنّيت غيبته كم يوم بـ تحسسّني بغلاته بقلبي .. 



ممكن إن ( وله ) كانت توّها ما حبته .. بس الاكيد انها متعوّده على شوفته . 

وبـ اللحظه اللي شاف ابتسامتها , اعتفست حسابات ناصر .. نسى قناعاته والوعد اللي قطعه على نفسه .. و بـ زحمه الافكار والمشاعر –اللي كانت بارده – ما كان عارف شنو يبي .. بس الاكيد حس ان ابتسامتها شي ناقصه من زمااااان ..
وكل ما مرت الايام لسان حاله يقول 

ديمه ورا ... ديمه
واحساسي نوّرها

محبوبتي غيمه ، 
كل يوم اناظرها ! 



حمود العجمي * 

ابتسامه عفويه .. كانت كفيله بـ بتحريك مشاعر من زود برودها ظنها متجمده  .. ابتسامه ( وله ) مثل الشمس اللي ذوبت كل برودة احاسيسه .. رغم انه وقتها ما كان متاكد او يدري اذا هالابتسامه له اساسا ..

 

المشاعر والاحاسيس .. مثل الطفل اذا انولد لازم يكون له ام .. واذا انت بقصد او بدون قصد حركت احساس احد لازم انك تهتم فيه ..

صعبه يعترف قلبك بشي انت حاس فيه عقلك ما يبيه لذا بدا الصّراع ما بين عقل ناصر وقلبه .. بس ما ينكر ولا يقدر يجحد فرحته كل ما شافها لانّ 

ملامح اللّهفه أوضح واصدق من ملامح الشّوق .. وبدو ينتبهون لبعض أكثر وبدت اللّهفه تكبر  /
وبدا ناصر أخيرا بعد سنه كره للجامعه بدا يحب روحته لها او بالاصح بدا يحب ( وله ) وشوفتها ولـ جياتها وروحاتها كان اللي بينهم شي اكبر من اعجاب شي غريب ما عمره حسه ولا هي حسته شي مثل احمد ندا يوم قال

صابر وكان الامل جمرن جميل 
والألم لو صاح به ما يحرقه .


هامش :

يا سيدي من يشبهك
يا آخر شعوري واوله 

تصحى على منبهك ؟
واصحى عليك من الوله !

لست مي *

لأ ليييش انا ابتسمت وشنو فهمها فشله الحين يقول اني ,, يقول اللي يقول انا معقول هالكثر ولهانه عليه ؟! 
بال ( وله ) كان مليان بالحيره والسببب؟ ابتسامه منها لا اراديا جات , كانت حاسه بينها وبين نفسها انها ولهانه عليه بس ما توقعت يجي يوم وتبتسم له , قدامه , مع ان دايم ومن اول صدفه يبسم قلبها له , ليش ؟ يمكن مثلها شطر عبد الله الخميلي يوم قال :

تدري وش اللي اعشقه فيك ؟ مدري !

عموما التفاتات القلوب اشد واقسى من التفاتات الوجيه ..

واصعب حيرتين بالدنيا بينك وبين نفسك :

اول ما تفارق وأول ما تحب !
واعتقد بأن حيرة المرأه اشد و اكبر من حيرة الرجل .. بحكم طبيعة حياة كل منهم 
عموما ( وله ) المحتاره استمرت تعاتب نفسها على الابتسامه رغم انها غصب عنها كانت وما تدري عن ناصر اللي اببتسامتها خلته يهيييييم .. 

 

سؤال : 

غلط او صح نعشق بسبب ابتسامه ؟؟!

نشوف بـ الاحداث الجايه .

هامش : 

ايه انتي اجمل بنت مرت بـ كيفان
حتا عصافير المكان اتحكي بك

كلامك المعسول معزوفة الحان 
اخذ من اطباعك حياك ومغيبك !


حمود العجمي *

هالابيات كانت لسان حال ناصر وهو داش الجامعه يرددهم .. لو نرجع شوي كانت صدفتهم لبعض الثانيه تقريبا الصبح ..

 

والصبح مشاعرنا تغرد وله وشوق مع العصافير ..

وعلى عكس حياة اغلبنا نصادف اللي ما ودنا نصادفهم
بدو يصادفون بعض واجد لدرجه صاروا كل ما يروحون من مكان لمكان بالكليه كل واحد منهم كان يحس انه بيصادف الثاني
وفعلا كانوا اغلب الوقت يتصادفون خصوصا يومين الاثنين والاربعا .. وكان كل مره يصادفها يردد 

حظ عيني لو تشوفك كل يوم ..

لـ مدري من *

وهي كانت تقول بنفسها

ليت كل الدوام اثنين واربعا

مشاري المسعد *

وبكذا بدت مشاعرهم تكبر لبعض وبدا قلبها بدون شعور ينبض لـ ناصر اكثر واكثر .. طبعا من الأشياء اللي شدت ناصر حيل لها انها كانت ربع انسانه وحيده بمعنـى 

ما تعرف الا بنتين وهم قرايبها معاها دايما

( اختها اماني و مريم بنت خالتها الكبيره )
ولا غيرهم احد بكل هالجامعه .

ومن الأشياء الملفته للنظر فيها انها طالبة تربيه .. ومن باب – لجل عين تكرم مدينه – بدت تجي الاداب من بعد اول مره انتبهوا على بعضهم .
 

هامش :

جميع غلطاتي من الإحساس
واللي يعاتبني .. يعاتبني !

ماهو شرط اعجب جميع الناس
انا ما كل الناس تعجبني!

ناصر مناحي *

 

نتكلم عن ناصر شوي وشخصيته عشان تقدرون تفهمون باقي الاحداث 

ناصر طالب ذكي بالجامعه يعشق العزله .. شاعر مستواه جيد الى جيد جدا .. فـ كان معروف بـ عشقه للعزله – مساعد تخصصه مو نفسه –

ولأنه شاعر كان معروف اكثر
طول عمره وحيد - ما عمره حب - كان ضد فكرة الحب او ضد فكرة انه يتعلق بشخص لأنه شايف آثار هالموضوع على ربعه الخاصيين ..

ومن المواقف اللي مستحيل ينساها كان طالع لـ مجمع معروف بالكويت 
قاعد بقهوته المفضله .. بروحه ويكتب لـ روحه 
طرت عليه ( وله ) وبـ لحظة وله ..

تخيل انها موجوده المكان ومرت صوبه وكتب :

يفداك من قام ولا فداك كل من قعد
شوفتك صدفه .. تساوي في غلاها بلد

من شافك يقول .. هذا هو وجه السعد :
انت اجمل الناس واللي بالبلاد انولد .


حمود العجمي *

وأول ما كتب البيتين وقبل ينشغل بتويتر ..

صار شي كان مو متوقعه ابد ابد

مرت صوبه ( وله ) مع أهلها .. بـ المجمع وقدام الناس وهو انصدم  ,, قبل لـ لحظات توه متخيل انها موجوده وكاتب فيها وتجي من جهته بالحقيقه وتمر وهي ما تدري .. تخيلوا فرحته لحظتها .


هامش :

بعض اللحظات تبقى جميله سواء كان معانا أصحابها او لأ .

 

مخرج :

 

معلومه مثبته بـ علم النفس تقول ..

كل ما زاد اعجابك بشخص زاد غبائك بالتعامل معاه .

الصوره الثانيه :

مدخل :

ابتساماتي كثيره .. بس أنا ,
ماحس بطعمها الا معاااك .

من ديوان – اخر ابتسامة للشاعر عزيز فايز *

طبعا بـ هالوقت كانت ماره على بداية سالفتهم 5 شهور ..
معقوول وما قالوا لبعض ؟!
شلون بيقولون وناصر كان محتار بـ نفسه و ( وله ) دايم مع اماني ومريم
صديقات وقرايب ( وله ) , مريم كان اكبر منهم ونوعا ما دليلهم بكل شي وكل مكان وحتى بيتها كان قريب من بيت اماني و ( وله ) اما  
اختها كانت تشبهها شوي مع فرق الطول وجمالية العيون ..

طبعا مع مرور الوقت وزياده الابتسامات حسوا ودروا عن اعجاب ( وله ) بـ ناصر .. وكانوا دايما يحرجونها كل ما مر ناصر او كان بنفس المكان معاهم .. بكلمات شبابيه مثل – جا الغالي .. جا اللي يسواهم وو وغيره ,, بس ما كانوا حاسين بكبر اعجابها وحبها الا هي نفسها .. ونفس الشي لـ مساعد وهالنوع من الكلمات لـ ناصر اللي صار يقعد بالجامعه واجد لجل عينها ..

الحبيب اللي يبادلك الشعور شي جميل اكيد 
لكن الاجمل .. الصداقات خصوصا الطويله منها ,,
(وانتوا تقرون الحين بمجرد ما قريتوا كلمة صداقه طرا عليكم شخص او شخصين .. هذولا تمسكوا فيهم . )

هامش :

يطري عليه الوله 
واطري على باله !

البدر *


اول عطله من بدا اللي بينهم ..

ثينهم كارهيين العطله .. معقول طالب يكره العطله ؟
لا صار قلبك معلق .. بيصير هذا الشخص الهم الأول والأخير .
بلا عطله بلا هم : )

هذا اول ما قاله ناصر لا اراديا يوم جاب مساعد طاري العطله له ..
استغرب مساعد لـ لحظه , تذكر سالفته مع ( وله ) وابتسم على حال صديقه وقال الله يعينك .
اما ( وله ) كانت لأول مره من عرفت الجامعه ما ودها بالعطله 
.. ( وله ) مثل ما قلت لكم انثى بسيطه .. عفويه .. وزادت فيها هالصفات بعد ناصر ..

الحب فـ بداياته يصغر الناس بعكس نهايته .. *اذا كانت تعيسه *

واماني ضحكت حيل عليها يومها وبالذات على عقدة حجاجها ,

اما مريم كانت ابدا مو عاجبتها سالفة ان ( وله ) منجذبه لـ رجل بغض النظر منو ما كان يكون ..  بحكم مثل ما قلت لكم انها اكبر واعقل من هالسوالف ..

 

مو معناتها ان ( وله ) كانت غلطانه ؟

لا لا طبعا ..
الانسان يظل انسان .. ما يتحكم بمشاعره !


مع انها أيام بسيطه بين الكورس الثاني والصيفي ..

الا انها مرت سنين على بال ( وله ) وناصر ..


هامش :

أصحي جميع الوجيه مفارقه البسمه ..
النور مبطي معاك وساكن ابـ يتك !

 

الصبح مشتاق لك والناس والزحمه

ومحاضراتك , فراغك , باب كليتك !

عادل علي *

ممكن تقدر تتوقع أي شي بالدنيا الا المشاعر ونبض قلبك لـ من بيكون ..

بدا الصيفي ورغم الحر وكل شي ماهو حلو فيه 
الا انه كان اجمل كورس مر عليهم كلهم ..

لأول كورس من بدت سالفتهم .. فراغهم , دخلتهم ,

وطلعتهم بنفس الوقت !

كِثرت الصدف لـ درجه كانوا يتصادفون بطريق الروحه والرده للجامعه 

وهني بدت سالفة اماني و مساعد ..
( وله ) كانت تأخذ اماني دايم وياها لجل عين ناصر
وناصر كان يأخذ مساعد وياه لجل عين ( وله )
وصار شي محد  كان متوقعه 
وقبل يخلص اجمل كورس لهم كلهم

مساعد قال لـ ناصر ابيك موضوع ضروري ..

ناصر : سم .. انت تآمر على الروح .
مساعد : ياخي والللله  شعور حلوو ..
ناصر : شنو شفيك 
مساعد : كله منك أصلا
ناصر : شـ اللي مني ؟؟
مساعد : ادري دايم تقول اني عديم إحساس

بس أخيرا حسيت..
ناصر : حاس بـ شنو ؟
مساعد : اخت ( وله )
ناصر : شفيها 
مساعد : مدري بس احس تعودت

وما يكتمل يومي بدون شوفتها 
ناصر بعد ضحكه طويله …
انت صاج ؟؟
مساعد : أي والله ..
ناصر كانت ردة فعله عاديه لانه عارف شعور مساعد ومر فيه من قبل ..
عموما ..

اخر يوم صيفي والضيقه اللي بتصير معتاده مع اقتراب أي عطله 

وهو راجع بالطريق آخر يوم صيفي صادفهم بالطريق

وبـ حركه مجنونه وعفويه 
أشر لـ ( وله ) بـ تلويحة يد !

 

وليلتها ناصر كتب :

يا رفيقي .. حزننا شكله نصيب
آه من آهات في صدري ارتكت !

الظروف اقسى .. من موادع حبيب
والدموع ان لوحت يدي بكت !


حمود العجمي *

 

هامش :

 

يا دمعة الشوق لو طحتي من عيوني ,

يكفيك طحتي على واحد تحبينه !!

 

 

خالد السويط *

 

نرجع لـ الضيقه المعتاده اللي مروا فيها ..
بس هالمره كان فيه اثنين لأول مره يجربون هالشعور ..
مساعد واماني ..

أخيرا حسوا على دمهم او بالأصح حسوا بشعور

( وله ) و ناصر .. وشلون كانوا ولا زالوا متعذبين ..

وأول يوم دوام كلهم كانوا كاشخين .. لهفتهم لـ حبايبهم بالاسم اكبر من لهفتهم لـ الدوام ولـ الشقا .. ولازم كل منهم يخلي الثاني يلاحظ كل شي متغيير بـ ملامحه .

طبعا اماني و ( وله )
كانوا بالقائمه اللي ضد قآئمه ناصر ومساعد
وبـ حكم ان أول أيام الكورس الأول انتخابات وحشد كل شوي وازعاج
كان اول يوم فيه حشد لقائمه ناصر ومساعد 
ومن ضمن الجمهور للقائمه الثانيه 
اماني و ( وله ) .. ناصر وقبل يبدا الحشد انتبه لـ قلبه واقف بين الجمهور
وطلعت منه فعلا أبتسامة وله على ووجود ( وله ).. وعلى طول بعدها
طالع مساعد اللي ردله الابتسامه .. بـ ابتسامه اكبر 

وصاروا يطولون أصواتهم كل ما كانوا يطالعونهم اماني و ( وله ) .
كان هالموقف خير معنى لـ شعور انهم اشتاقوا لبعض ..


هامش *

كان فيه أثنين خبّوا عن بعض ،
كل منهم خاف ما يلقى قبول ،

وأبعدوا الأثنين ماقالوا لبعض ،
وكم محبٍ مثلهم خايف يقول !!

فهد المساعد *

مخرج :

حتى اذكر ان الجمال ان قلت لك يا جميل

من قو صدقي .. يخاف انك تكون الجمال !

الصـــوره الثالثه :

مدخل :

لا فتّح الليل جفنه والشتا شتّى ، 
على دفا صورتك ضمّيت جنحاني ! 

لايق عليك المطر - يا طفلتي - حتّى
حسيت كنّ المطر فستانك الثاني !!



عبد الرحمن الرزيني * 

بداية شتا ..

ومع كل شتا تحلا مشاعرنا وتزوود
حتى أحيانا من زود ما الشتا حلو ..

نحس اننا نحب ونشتاق بس ما ندري لـ منو .

صبحيّه مطر ..

ناصر نوعه من الشعراء عدوّ شعر الغزل او بما معناه اقل م يكتب بـ اشعاره الغزل .. و المطر بيومها من قوّته كانت الدّنيا كانّها مغرب ..

ويومها مساعد كان غايب وناصر قاعد بروحه ومرّت ( وله ) ، مع كرهه لاشعار الغزل لا ارادياً فتح دفتره .. صفحه جديده بدفتره

 

والحدث كان : 

فيها من الحلم ما يتعب طموح الخيال ،
وفيها من الحسن ما طيّح عزيزة مصر !

ان مرت رجال ،، لجّو في عتوّ وضلال ،
وان مرت الغيد .. كل الغيد ماتن قهر !

اكتبّ بها شعر يشهد له ، بأنه جمال
ويصير في حسنها منبوذ ماله مقر ! 

و فـ عيونها السود مرتني جميل الليال
وايقنت بـ انّها اجمل .. من احلا قِدر !

مبسم ، وغمازه ، وحسنٍ وكلّ الدلال /
طلتك ذي كِنّها شمسٍ في وقت الفجر !

ياغايتي والليال اتمر فينا / عجال
تعالي نصنع عُمر ويصير احلى عُمر !

ارويني من عذب وصلك وانتي وصلك زلال
انا لي اعوام صابر مالي حيل انتظر !

السالفه كلّها من صنع وحي الخيال
يومنها الذكريات اتطّل وقت المطر ..! 



حمود العجمي * 



هامش : 

كان يتحاشى كل قصيده غزل قبل لا يعرفها ،

وصار يشوفها قصيده غزل .. وكتبها . 

 

ثاني يوم ناصر علم صديق روحه على القصيده الجديده ..

ورد مساعد كان : أنت غرقان فيها حب ,,

اكثر ما يحب الجهال تغرقهم بالمطر !

 

خلص هالكورس ..

نرجع لـ الخوات

اماني : ( وله ) قسم بالله ولهانه 
( وله ) : اجل انا شقول ؟! 

بدا الكورس الثاني والعشّاق ما ناموا عدل
من قوّ التفكير فـ حبايبهم بالاسم .

وبطريقهم من الاداب لـ التربيه مساعد وناصر كانوا يقولون بنفسهم صار آخر اليوم وما شفناهم ! 

وبنفس الوقت ( وله ) كانت تتحلطم على نفس الموضوع مع اماني وهم بطريقهم لـ الاداب - بعد م استغفلوا مريم وتعذروا انهم بيشترون اوراق من الاداب لجل عين ناصر ومساعد .. 

والتقوا بنص الطريق بين الاداب والتربيه ،، وبـ لحظة وله ..

الاربعه ابتسموا بنفس الوقت بس هالمره كلٍ ابتسم قلبه لـ حبيبه بالاسم .. 

وكـ العاده ناصر وفصلاته المجنونه لا ارادياً قال : ياااااخي حِسّ !

                                   ضحكت ,,

 

وطلع معاه شطر لا اراديا بعد : 

ضحكاتها بلسم جراح الحزينين .


حمود العجمي * 


هامش :

 

مو متزّن :
يبكي إذا حس بـ فرح !
يضحك إذا حس بـ حزن

سعد يحيى *


ناصر : مو كانّه طالت السالفه ؟
مساعد : اي والله الى متى ! 

كان من ضمن الاشياء اللي تعكّر مزاج قلب ناصر ومساعد ايّام الاختبارات .. يختفون اماني و ( وله ) فتره .. طبعاً كانوا يدامون بس كله دراسه بدراسه مع بعض النظرات البسيطه ..

فـ بـ فتره من فترات الاختبارات وبـ لحظه وله لـ ( وله ) قال لـ مساعد 


جيتي وراح الحزن عن كل زعلان
وورّيتي العالم حنانك وطيبك !

ورحتي وتعّبت القصايد والاوزان
ياليت شِعري لا كتبته يجيبك !!



حمود العجمي * 

عموما البدر يقول :

 

على السحاب  
وعلى السّحُب
كل الحروف اللّي انمحوا ..

 

 

بعد هالحدث بكم يوم شاعرنا - ناصر - كان قاعد على الكراسي بين الناس مع مساعد وبحكم انه شاعر مثل ما قلت لكم .. كان يكره نظرات الناس المتكرره له .. خصوصا نظرات البنات , و بـ لحظه ماهي حلوه ابدا عند ( وله ) كان ناصر ماسك دفتره ويكتبها ..

انتبهت ( وله ) على نظرة بنت كانت مركزه حيييل على ناصر – طبعا قلب ناصر مع ( وله )

ولا اراديا عقدت حجاجها حييييل وطالعت البنت بنظره استحقار ..

وكأنها تقول : ناصر لي ماهو لـ غيري ..

وابتسمت ابتسامة غيره ما كانت عاجبتها البنت ابدا .

 

 

ومن يومها وكل تأخيره لـ ناصر ..

فيها غِيره ماهي خيره على ( وله ) .

 

 

هامش :

 

الحرب البارده هي أبتسامة أمرأه لاخرى .

 

 

جورج برناند شو *

 

 مقتطف :  

اللي يمر القلب غير اللي يمر البال .

 

 

فهد الحماد *

 

اذكركم ان كتمان احاسيسنا ممكن يحرمنا من احاسيس اكثر أحلا منها .. 

هالشي كان شاغل بالهم حيل بـ ثاني صيفي من بدت سالفتهم , بعرض الأيام بـ هذا الكورس اللي كان ابدا مو عاجبهم .. كان اقل كورس شافوا بعضهم فيه 

ناصر كان مندمج بـ مكان الطلبه يكتب بحثه ..

وفجأه انتبه على الساعه وانه تأخر على محاضرته ..

لملم أوراقه بس ما لملم شتات باله اللي كان مليان بالوله لـ ( وله ) !

وهو طالع من المكتبه مستعجل طلعت بوجهه بنت وطيحوا أغراض بعضهم .. استحى وقبل لا يشوف وجهها جمع أغراض البنت واعتذر 

وهو يرفع راسه على الموقف .. وأول ما رفع راسه انصدم  .. قعد ثواني الى دقيقه .. بحالة ذهول والبنت نفس الحاله عليها .. كانت البنت ( وله ) .. اول مره يقرب منها لـ هالدرجه من بدت سالفتهم .. ويوم احد يعني له يومين مو شايفها .. كانت ملامح وله برئيه قد ماهي جميله .. وملامح الذهول خلتها تكون اجمل ..

بعدها استوعب ناصر الموقف وعطاها أوراقها اللي تبعثرت ,,

نفس شوق ( وله ) شكثر كان مبعثر ومو مفهوم ..

وكانت اول مره يلمس ايدها ناصر ولو بشكل بسيط .. وردت على اعتذاره بنبره هاديه .. حصل خير 

 

كان موقف غريب ما يدرون هو حلو او لا .. لذا ناصر على طول راح لـ  مساعد ونسى محاضرته .. وكان يردد فـ باله / تبارك ربي ما أحلاها

ويا حلو هالموقف .. اما ( وله ) ما درت شـ تسوي فـ رفعت التلفون على اماني وبلغتها باللي صار .

 

 

هامش :

 

تدرين احبك ولا ظني بـ تدرين

حظي عجز لا يخيب لي ظنوني .

 

أرجف من الشوق ؟ عادي لا تخافين !

ولاني بـ مجنون .. لكني جنوني .

 

 

خالد خزيم *

 

مخرج :

 

ليله ,, لو باقي ليله 

فـ عمري ؟ أبيه الليله 

وأسهر ,,

في ليل عيونك ..

وهي ليلة عمر !

 

*بصوت عبد الرب ادريس *

 

الصوره الرابعه :

 

مدخل :

أنا حنيت لـ وْجودك بعد فتره من النسيان ,

لو انك ما تضايقتي من غيابي , وما أحتجتي !

 

 

سيف الهاجري *

 

بدا الكوورس ومع بدايته انشغل مساعد وناصر عن بال الحب شوي .. لكن حبايبهم بالقلب ..وبحركه عجبت حيل ناصر ومساعد - وقبل بداية الحشد الثاني من بداية الكورس - نبهت اماني و( وله ) مساعد انهم صاروا مع قائمتهم هالسنه .. مساعد انتبه من اول الحشد اما ناصر ما كان مركز .. وأول ما شاف ( وله ) ارتسمت عليه ابتسامه وله .

كـ عادته يحسسها بكل شي بسيط تسويه انه شي كبير عنده ,

خلا مساعد وربعه يتركونه هو يتكلم مع انه الحشد كان بـ الشويخ ماهو كيفان .. وتكلم وصارخ وردد النشيد بصوت عالي هز المكان ..

( وله ) نوعا ما كانت مستانسه أساسا ان ناصر يداوم وياها بشويخ هالكورس لان اول 3 ايام ما شافته ..

تخيلوا .. حتى قبل لا تتعرف عليه , خايفه تفقده !

وحبت رجولته اللي تزيد ف عينها يوم عن يوم اكثر ..

اما اماني ..كانت ناسيه الحشد بـ اهله ,,

الا عن أبو بالها , واخو شوقها , وجد احساسها الأول .. مساعد .

كانت توها تتعلق بـ مساعد .

 

ليله الحشد ناصر كتب ..

 

اجمل طرق اجمعتنا وسط كليه 

خلتني آتوه في ارجاء ضحكتها !

( وله ) : هـــــــــــــــــــــــاه ناصررررر ..

اماني : ايه شعلييييج خاطبج ..

بعد لحظة وابتسامة وله .

( وله ) : قامت وضمت اماني حييييييل من الفرحه

وليلتها بـ نفسها كانت تقول ..

طول عمري ما تجرأت اتخيلك حبيبي , 

ما توقعتك نصيبي .. أيا مجنون صج !

 

 

وافقت طبعا ..  كانت فرحة اماني ومساعد لهم اكثر من نفسهم ,, 

هامش :

 

ثلاثة سنين احبك واعشق حضورك

في كل عامٍ .. انا هو شرك وخيرك 

 

كان المطر يشتكي من ظلمك وجورك

يا كيف تاخذ قلوب الناس من غيرك ؟

 

 

حمود العجمي *

 

بداية الكورس الاول من ثالث سنه من بدت سالفتهم

 

اول محادثه كانت قبل اول يوم دوام من الخطيب لـ خطيبته ..

كان متردد ناصر حيل بس قال لازم اسمع صوتها , بتصير حلالي بعد .

 

ناصر : السلام عليكم

وله بعد سكوت بسيط : عليك انت .. اقصد عليك السلام .

ناصر : شلون عيونج ؟ اقصد شلونج .

وله بعد ما ضحكت بنفسها : بخير

ناصر : عارف ورانا دوام ..

بدز اغنيه اسمعيها ونوم العوافي ..

لان عيونج الحلوه تبي النوم والوقت قرب لـ نص الليل .. ولأن اعني كل حرف فيها .

وله بعد ابتسامه وله : تفضل .

ناصر : راشد الماجد – يسالوني ليه احبك .

وله .. و لا اراديا : الله * مع ربكة احساس *

.. تصبح على خير .

ناصر : أصبح عليج يارب .

 

سكوووت ولا سكروا الا بعد خمس دقايق .. كل واحد فيهم كان مرتبك اكثر من الثاني .

 

طبعا عارفين كمية الحب والاحساس بـ هالاغنيه .. شي خيال .

 

بدت الدوامات .. خطيب وخطيبته وعاشق وعاشقه 

ما علينا ,, ( وله ) كانت ولهانه حيل على ناصرها ومن شافته بالكليه دزت له : صباح الخير .

 

ورده كان : 

 

صباح الخير يا اجمل صباحاتي على الاطلاق

جميل الصبح لكنه غدا مع ضحكتك أجمل .

 

سليمان المانع *

 

هامش :

 

شوفي المطر في كل الاماكن

كل ما مشيتي يتبعك مجراه ,

 

الجو جميل بـ طلتك لكن

انتي مع هالجو .. يا الله !

 

 

سيف الهاجري *

 

 

اول مطر من الخطبه ..

شافها قبل تمطر تطالع السما وتبتسم ..

وبعدها بدقايق امطرت .. استغل هالفرصه ودق .. 

طبعا شافت رقمه الخطيبه ارتبكت وقامت من اماني ومريم .. 

قال لها : آسف على الازعاج .. بس ممكن اقول شي ؟

( وله ) : تفضل

 

انتِ ابتسمتي للسما وجات الامطار ؟

ولا السما حبت تحاكيك – مدري !

 

حمود العجمي *

 

هو كان يشوفها من بعيد .. وشاف ابتسامه عريضه ترتسم على وجهها ,, 

 

كان يجهل ان للسعاده ملامح لين شاف ابتسامتها يومها .

 

 

مساعد وقتها كان مشتاق لـ اماني .. دق على ناصر وقال ضروري اشوفها 

وراح مساعد ويا ناصر وشاف اللي ملت باله وحياته وقلبه وكل امنياته .

 

 

هامش :

 

قالوا لي لكي تجعلها تقع في حبك ,, اجعلها تضحك .. وفي كل مره تضحك هي كنت انا اللذي يقع بالحب .

 

 

توماسو فيراريس *

 

 

بنفس الليله اللي اول مره الخطيب كلم خطيبته ..

قبل الدوامات ..

كانت اماني مفكره بحركه مجنونه ..

ومسويتها دون علم ( وله ) , سوتها ليلتها ..

داشه على مساعد بـ احد برامج التواصل ..

وقالت : ما توقعت بيوم من الايام اكون مكان ( وله ) ..

علمني شمسوي فيني انت ؟؟

مساعد بعد ما عرفها على طول :

 

احبك واذا ما كنت داري ؟انا داري

انا كل يوم اقولها لو م تسمعها !

 

سعد علوش *

 

ومن المواقف الحلوه بينهم ..

 

بـ لحظه ( وله ) .. ووقت ما كانت ( وله ) وناصر لاهيين عنهم ..

 

كان فيه طفله بالكليه ... جايبها اخوها 

ابتسموا ثنينهم بنفس اللحظه للطفله هذه .. وضحكوا على نفسهم بعدها .. ولما قال السالفه مساعد لـ ناصر تذكر عيون ( وله ) وكتب :

 

تدرين لا شفت طفله , اذكر عيونك

اللي جمع بينكم برآئة محيا !

 

 

 

حمود العجمي *

 

 

نوقف هني عند بعض التفاصيل شوي

نقدر نقول ما كان فيه تغيير كبير لانه اصلا عشق ( وله ) بسبة احترامها قبل كل شي , وحتى بـ هالفتره كان يمسك غيرته ولا يبينها .

 

ناصر فرح لـ مساعد حيل .. اما ( وله ) كانت نوعا ما بالبدايه مو عاجبها الموضوع بسبة الجرأه او يمكن لانها خطوه ما كان ممكن تسويها ابد مع ناصر .

 

اماني عكس ناصر و ( وله ) لانها ما كابرت واجد من عرفوا بعض .. والموقف اللي قبل شوي كان شرح شلون بدت سالفة اماني و مساعد ..

 

 

بداية الكورس الثاني من ثالث سنه من اول صدفه ,,

 

هامش :

 

احد ربي يحطك له حبيب وما يجيه غرور ,,

انا ليه ألتفت للناس وعيونك جماهيري !

 

مساعد الرشيدي *

 

البيت بـ الهامش 

كتبه ناصر بورقه فاضيه وقطه بـ ( اللوكر ) حق ( وله )

 

اللوكر * مكان كتب واغراض للطلبه *

 

كان بكل بساطه يقدر يقول هالبيت لها .. بس المجنون مجنون .. والمضحك المربك , ان من انخطبوا لبعض زاد حياهم وربكتهم .

 

تجين نجن ؟؟

مساعد لـ اماني بعد الساعه 12 ..

يعني بوقت الاماني .

اماني : مافيه اجن مننا بس من ورا هالناس .

مساعد : اماني ممكن اقول شي ؟!

اماني وامنيات مساعد كلها ؟؟ سم .

مساعد :

 

من قبل احبك كنت احبك من زمان

كنت آتحلم بك وصوف وكنت اذوب .

 

ان كان في نفسك حضور انا المكان

وان كان بعيونك رحيل انا الدروب .

 

 

ناصر مناحي *

 

سكوووت .. بعدها ناموا على امل بكره .

 

الامل له وجهين .. وجه جميل وقت الفرح وانتظار الفرح و ووجه قبيح وجه اليأس بعد خيبة الأمل .

 

 

قبل احد ايام الأحد

ناصر : تصدقين لو قلت ان كل ويك اند اشتاق ؟!

وله بعد سكوت من ضمنه ابتسامه ولا اراديا : 

اسكت بس .. انا اكثر !

ناصر بعد ضحكه بسيطه : الله يديم الوله .. لجل اعرف أعيش .

 

هامش :

 

جيتي وجبتي معاك الطهر والعفه

وداويتي فؤادي .. وضحكتي سنينه .

 

سكرت قلبي عن الحب وعن اللهفه

وشلون بعيونك النجلا تفكينه ؟

 

حمود العجمي *

 

 

مخرج : 

 

علمتني وشلون احب ..

علمني وشلونا انسى !

 

 

طلال الرشيد *

 

 

الصوره السادسه والأخيره : 

 

 

قرب وقت عرس الخطيبين ..

اتفقوا يكون بعد الصيفي , لان ثنينهم يتخرجون كورس اول .

 

طبعا شاعرنا عمره ما طرا لـ ( وله ) ابياته فيها لانه عارف نار الغيره شنو ممكن تسوي .. عموما نرجع لهم بعدين .

 

مساعد : نخربها ؟

اماني : معاك انا لو تبي نصعد لـ السما !

مساعد : ضروري نتواجه بدون علم ناصر و ( وله ) ..

في موضوع لازم نتكلم فيه ..

اماني : انت طالع على رفيجك مجنون ترا !! .. ابشر ..

والتقوا اليوم اللي بعده بمكان قريب من الجامعه 

التقوا واسم هاللقى شطر لـ حامد زيد :

 

 

( كان خوف امن الفراق , وخطوة الفرقا جبانه )

 

 

مساعد بعد السلام والترحيب :

 

بفاتحج بـ موضوع تعبت اسكت عنه من القهر .

 

اماني : قول شفينا خرعتني ! * قالت شفينا مو شفيني .. لانف بالها نفس الموضوع *

 

مساعد : ما فينا .. بالزمن والعاهات والتقاليد .

اماني بنبرة حزن : بس .. عرفت شتقصد .

مساعد : انتي عارفه وفاهمه شكثر أعشق وجودج بحياتي .. يا كل حياتي انتي , وعارفه بعد لو اخطبج ما راح يرضون لاني من العايله الفلانيه .

 

اماني : بس انا احبــك ! * اول مره تقولها *

 

مساعد : وانا احبك بس ! 

 

وعلى قولة عبد الحليم : وفـ عز الكلام .. سكت الكلام !

 

مشوا ومساعد كان يردد :

 

كنت أذكر ان ضاقت ارضي جيت لك مستكين

مليان غربه ... ومليانه عيونك وطن !

 

يذبحني غيابك المرعب , كأن السنين :

توقفت بك .. كأن عيونك انتي الزمن !

 

 

فهد دوحان *

 

 

هامش :

 

تجين نقفل ابواب الفراق ونبلع المفتاح ؟

بعد ما نسترد اللي من احلام الوصل فاتك !

 

تجين نحارب الدنيا ومن فيها بدون سلاح !

انا بالحب وانتي بالجمال وسحر نظراتك !

 

 

عبد المحسن سعيد *

 

 

وجود الحبيب فرحه .. فما بالكم اذا صار النصيب .

 

( وله ) كانت طفله ما تعرف عن الحب الا اسمه وصارت عروسه .. ناصر : كان غرقان فـ أوراقه لين شاف الـ وله .

 

أربعتهم ما خذوا ذاك الصيفي يحضرون للعرس ..

وقبل العرس بيوم ..

 

( وله ) : ناصر 

ناصر : عيونه .. آمري .

( وله ) : هو خيال ان بكره عرسنا ولا حقيقه ؟

ناصر : انتي أجمل خيال حققته .. وأحمد الله عليج .

 

طبعا العشاق , رغم حزنهم , الا انهم فرحوا للمعاريس حيل ..

جا يوم العرس بعد انتظار وجنون اربع سنين ,, بعيد عن فرحتهم شوي كان مساعد كاشخ حيل لجل عين اماني .. واماني نفس الشي لجل عينه .

 

 

مقتطف : 

 

الصديق الحقيقي هو اللي يفرح لفرحتك ويحزن لحزنك اكثر منك .

 

حمود العجمي *

 

 

 

هامش :

بـ تفقدني مع الايام .. ماهو الحين 

انا ذاك اللي تفتقده مع الايام ..

 

سعد علوش *

 

أول ما دخل عليها وبـ لحظات تشبه عالم الخيال .. ودليل ان المجنون صج مجنون .. كسر الصمت ناصر ولـ اول مره حطت عينها بعينه وأبتسمت من قلب ,

المجنون شالها وغنى لها اول اهداء منه لها :

 

يسألوني ليه أحبــك ؟

حب ما حبه بشر ,

وليه انتي في حياتي 

شمسها وانتي القمر ..

يسألوني .. ليتهـم يعيشون الهوى ,

الأصابع في اليدين الواحده ماهي سوا

عندهم حبـك طبيعي ,, 

وعندي فوق المستوى !

فهـميهم يالحبيبه .. آه يا اغلى حبيبه .

 

 

وأكتملت أحلا ليلة بحياتهم .. ومن بعدها عاشوا أجمل حياة .

 

 

نقاط قبل نهاية الروايه :

 

حمود *

 

 

كنت لي , وكانت الدنيا جميله 

يآه يا كثر الحنين .. بـ كنت لي .

 

عايشه المري *

العسل ودز لها :

 

تحتضن عيني عيونك بوسط الزحام

دمعتك ضيقت فيني المكان الرحيب .

 

لا تقفي قبل تلقي علي السلام ,,

يكبر الجرح لا مريت كنك غريب .

 

محمد عياف *

 

.. لان كلهم كانوا يجحدون غلاتهم بعض .

 

 

هامش أخير كان لسان حال مساعد بـ وقت الفراق :

 

تبقى قريب الروح لو بعدنا طال

لو كان يقتل فرحنا من عنانا !

 

اللي قتل في داخلي كل الآمال

حنا تفارقنا .. بـ موعد لقانا !

 

حمود العجمي *

 

وبس : )

 

النهايه :