تسجيل الدخول
الاكثر أعجابا
الاستفتاء
ماهو تقييمك للموقع
القائمة البريدية
ميزر بن طواله 
انا لجل خاطر الناس العزيزيني/ تركت بالمنتدى .. ذكراي .. ديـوانـي
قصة ميزر بن زياد بن طواله مع اخيه الاكبر دغيّم
قصة ميزر بن زياد بن طواله من الاسلم من شمر واخوه الأكبر ( دغيم ) وهي قصه مشهوره وهي موثقه بكتب بن منديل وغيره من الرواة واعتقد اول من وثقها هو
الاستاذ/ حمد العزب العجمي بكتابه ( تحفة الجزيره) البسه الله ثوب الصحه والعافيه
ولكن نحن احفاده ونعرف تفاصيل القصه اكثر من غيرنا والقصه هي كالتالي:
اشتهر ميزر واخوه دغيم بحبهم الشديد لبعض
حيث لهم مواقف كبيره وكثيره لا يعرفها الا
(كبار السن من الطواله) تدل على محبتهم لبعض محبه يضرب بها المثل وكان ميزر فارساً يغزو ويغنم وذات مره غنم فرس واهداها لخوه دغيم وذبحت باحد المعارك وغزى وكسب فرس وعطاها اخوه
اما قصتهم المعروفه والموثقه موجوده بأكثر من كتاب
وهي لا تختلف عن روايتنا الا بسبب القصيده وهنا نوردها لكم كما سمعناها من الاجداد :
كانوا (الطواله) رحيل وكان ميزر واخوه خلف السلف والمظاهير ومعهم مجموعه من ابناء عمومتهم وجار لهم من احدى القبائل
وكان دغيم راكب على ناقه وميزر يسير على
قدميه ممسك بعنان فرسه وحدث نقاش بينهم وغضب دغيم الاخ الاكبر على اخيه(ميزر) واراد ان يضربه بعصا بيده ورمى العصا (جدع ) ولكن لم يصب ميزر ..
فهم دغيم للنزول من الذلول فأمسك ميزر برجله
حتى لا ينزل من ناقته لكبر سنه وناوله العصا من الارض وقال له (والله اني اوي لك من التحويل من ظهر ناقتك فخذ العصا وانت راكب واضرب حتى يزول غضبك يااخي )
والناس تشاهد هذا الموقف وعندما نزلوا (بالاجفر) قرب منطقة حائل
وبعد شهور توفي جارهم وله ولدان فتقاسموا (الورث) بعد وفاة والدهم وتعازلوا الحلال واختلفوا على ( بعير) كلٍ يقول لي وكبرت المشكله وتضاربوا الاخوين
وكبرت(الهوشه) بينهم
فتدخلوا مجموعه من الناس وبينهم (ميزر) للتفريق بين الاخوين حيث امسك ميزر بالاخ الاصغر وهو يتهدد .. وقال له اترك البعير لأخوك الكبير فرد على ميزر وقال تبيني مثلك ياميزر يضربك اخوك بالعصا وتعطيهياه اتركني والله لا اذبحه .. فوكزه ميزر على صدره وقال له انا لا اعطي اخي العصا فقط وانما اعطيه الخيل الاصايل
وبسبب هذا الموقف قال ميزر قصيدته المعروفه ولم يقولها مفتخراً وانما هذا السبب الحقيقي لـ قصيدة ميزر .. واليكم القصيده :
خيلت اخوي إشمرتن تروي الارماح
وذبّحت .. وجبت اللي سوات المهاتي
ولاني مغاوزها اليا صاح صياح
لاطنب الراعي براس …الفلاتي
لو ان قلبي مع هل الخيل قد راح
أعنها ومعرقه لين….يأتي
وإليا ضربني بالعصا والعصا طاح
ناولتها مظنون عيني شفاتي
وإليا نزرني مرّةٍ والغضب فاح
أغضي و كني وحدةٍ من خواتي
واليا طلبني شي ماني بشحاح
أرد للي .. خابرينٍ اسواتي
هذا عضيدي ماشين لي بالانصاح
لاغبت عينه ساهرة ما تباتي
أبيه قبل الموت غطاط الارواح
ناخذ على عدواننا الطايلاتي
،،
وسلامتكم