عندما أحب .. وإحساس مكنون .. وأمنيات عذبة .. وجمال يسكن البوح .. من محابر العاطفة . وإرتواء الصدق . من جمال المشاعر . وإحساس الأحرف .

نعزف الأشواق لنمطر الأحرف على الأوراق ونهرب من نار الغربة في الروح . لنعزف أجمل الأمنيات . في باقات الأحلام . والتي تروي الروح أكثر .

عندما أحب .. عبرات من همسات .. وقلم يعزف الحنين .. وجمال يرسم لوحات البوح .. من محابر الأنين ..

يزهر هنا و يرحل بعيدا ويسافر ويجدد تذاكر الغياب أكثر ويعود إلى القوافي ويسحر الأحرف بروائع اللغات ترجمة مشاعر وإحساس من الوجدان باهر ..

عندما أحب .. فالشمس تشرق من سماء المساء .. وتتربع النجوم في نهار الأمل .. وترتوي أنهار عاطفتي من ينابيع الغرام ..

لتحتوي تلك الروح والضائعة ما بين الكلمات والأوراق أو كانت مبحرة عبر همسات تسكن صدى الأشواق فأين الزمان يا روائع المكان وأين هو ذاك العنوان .

عندما أحب .. فالأرض تقف عن الدوران .. وتمطر العاطفة بأوتار الجمال .. في مطار تلك الأميرة الملائكية ..

في صباحها ألتحف وجودها بالأمل .. وفي مسائها أقطف لها أجمل نجوم السماء .. فأهديها إلى أميرتي .. الله ما أجمل العاطفة .. في بلاد الصدق ..

شجون من عزف وفنون من نزف و نور من إرتواء المشاعر وإحتواء إحساس شاعر يرسمها أجمل لوحة على أمد الدهر ويجعل كل إناث الكون تغار من ترجمتها ..

حينما يعزفها قلمي .. أروع قصيدة خالدة تسكن القلوب .. وبأجمل لغات تتغنى بها في كل الدروب .. إنه الحب الحقيقي.. إنها العاطفة الفاخرة ..

عندما أحب .. تتراقص الكلمات أمام قلمي .. وتصافح قلبي كل الكلمات .. فأغدوا في حديقة من أمنيات .. وأحلام مغلفة بأرق تحيات الأمل ..

مزون من الغمام .. وروح تسابق البوح وتتعطر بأمل ممنوع من الجفاف وتتبختر بعهد من الوعد ليكون منها وإليها هوية روح أقسمت أن تكون لها .

عنوان يسكن ملاذ الكبرياء بلغات السكون ..أمطار في كل الكون .. هنا حنان .. وهناك أمان .. إزدهار الشروق ..في قلب لازال وسيزال يعزف عهد الغروب

عندما أحب ..سأتسائل كثيرا ..هل قيثارتي ترجمت مافيني من مشاعر! وهل عزفت مشاعري ! وهل إستطعت عزف جمال أميرتي ! وهل رسمت روائع الجمال بها أكثر

ربـ آآآآه ..على جمال أبدعه الخالق سبحانه ..لن توفي جمالها كل القصائد ولا حتى أحرف المحابر ولا حتى صوت المحاجر فأي جمال يسكنها ..

ولكن حسبي وفاءاً .. أن العزف في مطار أميرتي جمال أيضا كفي العزف فخرا أنه يعزف أميرتي ويكفي قلبي فخرا أن أكون لأميرتي عاشقاً ..

أوآآآآه .. على حب يرسم فصول أنثى .. ويصافح المشاعر من فخامة ذاك الإحساس .. أي إرتواء ينعش حدائق الذات .. وإي إحتواء يرسم لوحات الملذات .

إبداع العاطفة .. في سماء العزف الممطر .. وصناعة الأمل .. في قلب بالوفاء يتعطر ..

عندما أحب ..أحمل في قلبي كل ذكرياتي وأرسم جمال أحلامي وأعزف أمنياتي من شهدها في مطار أزمنة الشوق الأصيل وبعثرة العاطفة في سحر ليس له مثيل ..

من سحر وجودها المشرق من جمالها المتألق في سماء ذاتها الملكية وإبحار الروح إليها تسابق الغرام إلى أروع أنثى عرفها الزمان ..

عندما أحب ..سأسمع عزف أميرتي بأوتار الموسيقى الخالدة من قلبها المُترف وجمال هندامها الفاخر فأسمع عاطفة السموّ وصدى أوتار تسكن الوفاء أكثر ..

عندما أحب .. سأحتوي القمر فأهديه إليها .. فتظن أنه هديتي إليها .. فأخبرها بأني أريد أن تنظر إلى جمالها الساحر .. من مرآة هذا القمر ..

عندما أحب فطيور الكون تسكن في أعشاش وجود أميرتي فحتى الطيور تعلم أن أميرتي هي أميرة ملائكية وأنثى مختلفة عن نساء الكون حيث الفخامة في قلبها

إبداع الروح في روحها .. وجمال السكون منها وإليها .. في عالم من الشجون ..

عندما أحب ..سأصنع الكبرياء أكثر فيها وسأفخر بها في محافل الحياة وسأرسمها لوحة أتحدى كل فنان أن يرسمها مثل لوحتي ..

سأرسمها بريشة قلبي لوحة هائمة لسموّ أميرة النساء من سموّ جمالها فهي سيدة كل مساء ..

لست ممن يتبرأ من الألم .. ولكن الألم أوفى من الأمل كثيراً .. بين لحظات الروح وإبتسامة الصدق .. هناك ألآم لا يشعر بها إلا الصادقون فقط ..

ولازلت تلك العناوين تحمل ذاك العنوان البعيد ما بين الألم هناك ألف سؤال وما بين الأمل تختفي ألف إجابة فمن يعترف بلغات الفقد وقسوة المصير ..

من الروح .. وعطر البوح .. وجمال التذكار .. وهطول السنين .. على صفحات الأيام ..

ما بين بعثرة الشتات .. وأمطار الأحرف .. هناك ألف عنوان للغياب .. غياب العطر .. عن القلب .. ورحيل الذات .. إلى حيث تكون غياهب الألم ..