أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
تسجيل الدخول
الاكثر أعجابا
الاستفتاء
ماهو تقييمك للموقع
القائمة البريدية
صلاح الشمري 
إكتب ما يخطر ببالك بما لا يزيد عن 140 حرف
الطيبات الخمس
بـسـم الله ابـــدا و ابـتــدي بالتـراحـيـب
يـــا مـرحـبـا تـرحـيـب مـثــل الخـيـالـي
مـزنـة كــرم سيـلـة يـطــم الاشـاعـيـب
حـتـى يـغـطّـي مـــاه روس الـعـوالـي
يــا مرحـبـا بالضـيـف عـنــد المـعـازيـب
فــي دار مــن تـفـداه روحــي ومـالـي
صـبــاح سـتــر الـغـافــلات الـرعـابـيـب
ملجـا العـرب والــي لـمـن دون والــي
جــوده عـلـى كــل الـعـرب والاجانـيـب
سـحـابـة (ن) مـــا تـقـطـع الانهـمـالـي
مـا للشعـب فـي ظـل حكمـه مطالـيـب
يجـهـد ويـرخـص للـوطـن كــل غـالـي
ياسيّـدي فــي ملتـقـى الاسـلـم ايطـيـب
ليلـي وفــي بـرغـش يطـيـب احتفـالـي
شيخ(ن) ومن صفوة هل المجد والطيب
سـاس الجبـل ستـره مــن اول وتـالـي
بالقصـر الاحمـر لـخـو صلـفـة تجـاريـب
تــاريــخ يـبـقــى ثــابــت ولا يــزالـــي
من فـوق سـودا مـا تشـوف الشخانيـب
مـن سرعـهـا تـاطـا الـوعـر مــا تبـالـي
مـا قادهـا الـلـي لــو تـصـك المغالـيـب
يـــرف جـنـبـه خــــوف والا جـفـالــي
خـيّـالـهـا يـقـطــع عـلـيـهـا العـبـاعـيـب
مـا حسّـب احسـاب الــدروب الطـوالـي
والهيـبـتـه روس الـسـيـوف المـحـاديـب
تـحـنـا تـعـظّــم سـطـوتــه بالـقـتـالـي
تاريـخ الاسلـم شمـس لا يمـكـن تغـيـب
بـيـاضـهـا يـجـلــي ســـــواد الـلـيـالــي
مـن دونهـم مـا يكـمـل (ن) المواجـيـب
ومــن دونـهـم مــا يكمـلـون الرجـالـي
غـــلاف جـــو الـمـرجـلـة والـهـنـاديـب
الـطـيّــبــة والــوافــيــة والــجــزالــي
افعـالـهـم بـلـسـم يــزيــل الـعـذاريــب
وارجالـه ارفــع مــن شـمـوخ الجبـالـي
تــرى الـكـرم لـولاكـم ايشـيـب ويعـيـب
انـتـم اسـاسـة فــي جـنـوب وشمـالـي
قبـل الرسـول ومـن بعـد نـوح وشعيـب
لـلـجـود حـاتــم سـطّــر اروع مـثـالــي
نور(ن) على نـور(ن) ولا هـي مشاهيـب
يكـمـل بـكـم نــور الـقـمـر والـهـلالـي
يــا قبـلـة الطـيـب النـقـي والمـحـاريـب
سكـيـنـة الـمـذعـور يــــوم الـهـوالــي
زبن الدخيـل وستـر مـن تشعـط الجيـب
مــــا حـسّـبــت لـلـكـايـده والـثـقـالـي
فزتـوا بخمسـة دون شـكّ(ن) ولا ريــب
الطـيّـبـات الـخـمـس بـيــن الخـصـالـي
أولـهــن حـمـيّـا عـطـيـب الـمـضـاريـب
ضـــاري وضـــاري للـطـنـايـا ظــلالــي
لــولاه مـــا نـرقــا بـعـالـي المـراقـيـب
ومامـن نصـر بالجـوف لــولا الطـوالـي
لـولاه مــا كــان الشجـاعـة لـهـا صـيـب
تـحـيـل مـــا تـنـجـب قـــروم العـيـالـي
والـثـانـيـة لــلّــي يــحــل الاصـاعـيــب
مــن لحيـتـه مـكــرم كـــرام السـبـالـي
كـريــم ســبــلا يــــوم دور الـدوالـيــب
عاشـوا رغـد بحمـاه عــن كــل صـالـي
شـيـخ الجـبـل فـكـاك صــم الكـلالـيـب
مــــا عــقّــدوه مـعـقّـديـن الـحـبـالـي
والثـالـثـة جـزلــة طــــوال الاشـانـيــب
شـبـره عـلـى شـبـر الاجـاويــد طـالــي
لـهــل اللـحـيـسـا طـيّـبـيـن الاصـالـيــب
يشهـدلـه الـبـنـدق وضـــرب الـسـلالـي
غطـا كرمـهـم شــرق حـايـل وتغـريـب
بالحـايـل مــن الـضــان والا الجـمـالـي
والرابـعـة لـعـيـال عـكــف المخـالـيـب
لـهـل الـجـوار بــدون شــك وجـدالــي
ذرا لـجـاره عـــن سـمــوم اللـواهـيـب
عــون الـرفـيـق الاجـنـبـي والـمـوالـي
والخامـسـه تـبـرى جـــروح معـاطـيـب
لـبــن لهـيـمـيـد الــرّحــم والـوصـالــي
لــو بـعـض نــاس يلفّـقـون التـكـاذيـب
عـلـيـه مـحــد بـالـرحـم لـــه مـجـالـي
هذا ترى مـن غيـض صافـي المشاريـب
والفـيـض مــا يكفـيـه هــرج ومقـالـي
انـتـم خـلاصـة عنـبـر(ن) ينـفـح الطـيـب
يحيـي القـلـوب ويجـعـل الـمـر حـالـي
هـذا شعـور الترقصـي جهـر(ن) وغيـب
يشـهـد عـلـي مــا قـلــت رب الـجـلالـي
ولو كـان مانـي شمـري ذيـب مـن ذيـب
مــا طــوّل الـشـارب وأمـيّـل عـقـالـي