تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نُـونَ >>

للذاكِره ذاكِرَه , ولِلنْسِيان أيضاً ذاكِره !

نُـونَ   السعودية

الوعُود خيبه .. لذا لا تُصدقوها ! تويتر : @no0n11

2012/06/0904:56 pm
عدد المشاهدات : 532

للذاكِره ذاكِرَه , ولِلنْسِيان أيضاً ذاكِره !

 

للذاكره ذاكره , وللنسيان أيضاً ذاكره ..
لهذا لا أُصدق أولئك الذين يقولون بأنهم إعتنقوا النسيان للأبد
فهم حين إستعدادهم للإعتناق , يأخذون بعضاً من الذكريات ..
بعضاً مِن كُلّ ماخف وطأه وغلا شأنه !
ليتذكروا بأنهم نسوا من مر بهم ذات زمن ..

*,

 

في كُلِّ مسَاءً يمضِي
يعيثُ به الحنينُ فساداً
بِالمُقابل , يرتكِبُ هو النسِّيان بِدمٍ بارِدَ !

*,

في مُحاولةً مِنه لِلعيشَ بِسلامَ
كان يُواري سَوءة الماضِي بِالنِسيان !

لمَ يعَلم حِينها
أنهُ بِإرْتِكاباتِه تِلك , كان يقُضُ مضَجِع الذَاكِره
تِلكَ التي لا أمان لها , حيثُ يُفترضَ ذلكَ ..

كَانتَ تُمارِسَ مع حَماقاتِهِ أسَالِيبَ التهمِيشَ جَمَعَاً
كانت لاتُلْقِي لهُ بالاً حِين تراهُ يستَعرِضَ قَوام نِسيانه المفتول أمام مرآة ماضيه
وكأنه يُريها ما قد أصبح هو عليه من قوه وبأس
إثر سيرها الأزلي للإتجاه المعاكس , الماضي .. وإبتعادها عنه كل يوم مسافة يوم !

ورغم هذا , كانت تنظر إليه على أنه قاصراً
لم يصِل بعد للسن القانوني لمحاسبته على إرتكاباته تلك

*,

يكمن دهاء الذاكره ليس بالتذكُر او النِسيان
إنما بمراوغاتِها تلك , حيثُ أنها تلومك حين تنسى , وتعاتِبُك حين تتذكر !

والبقاء مُحايداً يُشبه بقائك فوق غُصن شجره قابل للإنكسار
يوماً ما س ينكسر ..
ف إن لم تكن لـ التذكر قطعاً ستكُن للنسيان , والعكس صحيح !

لهذا أخبرتكم ذات يقين
الحلول الوسط لاتُنجِب , إنها عقيمه .. هي فقط تُحافظ علينا كما نحنُ .. بلا زياده أو نُقصان !

 

*,

كان يُحادِثني دوماً بجوار الذاكره عن الثقه
كان بإختصار “فلسفه” تتحدث عن نفسها !

كان كلما وجد مِني رغبةً للصمت
أسهب بحديثه عن الثِقه
يتحدث عن أؤلئك الذين أثق بهم , وعن أولئك الذين يخونون الثِقه !

حتى تمكن من ذاكرتي
وأصبحت طوع أمرِه , وبوحه , وكتمانه !

أخذها ليُجرب ماسيحدُث لي حين خَذلانها
خذلها , ورحل !

لهذا أيقنت
بأنه لا يُحدثك بأمر الثقه ووجوب الإحتراس ممن تثق بهم إلا أولئك الذين لايستحقونها
للأسف أنك لاتكتشف أمرهم إلا مؤخراً !

أضف تعليق
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ