تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نُـونَ >>

( غِوايةٌ ) لا تُدركَ !

نُـونَ   السعودية

الوعُود خيبه .. لذا لا تُصدقوها ! تويتر : @no0n11

2012/06/0808:46 pm
عدد المشاهدات : 611

( غِوايةٌ ) لا تُدركَ !

 


هي , توقفت عن إنتظار رجلاً لن يأتي 
ليس يأساً ولكِن خجلاً من أن تتوهم برجلاً ما بأنه هو
لِتكتشف لاحقاً بأنه لم يُعير أحلامها أي إنتباه
كانت رغباته أقوى
كان تواجده غِوايةٌ لا تُدرك
ليس لأنها ( لاتُدرك ) فقط
بل لأنها لا تستحِق !

كانت غِوايه , ولم تكُن غايه !

 
*

هو , كان صادقاً بـحُبه
لكنه لم يعرف يوماً ماذا يُريد
متذبذباً .. لا إلى نفسِه ولا إليها !

 

*

 

هي , لم تُنكِر يوماً صدقِه لكنها أنكرت نظرته إلى الحُب !
أنكرت أحاسيسُه التي فاقت كُل التوقعات ب مالم يُتوقع

كرِهت مِنه أنه كان أسيراً لأفكارٍ لا تتوافق مع أفكارها
لم تطلُب منه أن يُبدلها
لم تطلب منه أن يتغير
لإعتقادها الجازم وإيمانها التام بأنه هو إن أحبها حُباً جما بمقدار 
ماكان يحكي لها حتماً سـ يتغير من اجلها !

هذا هو الحُب ( بإختصار ) !

 

*


هو , بات يكتُبُ شعراً مُعتلاً
وإكتفى بـ ذكر أنه كان صادِقاً !
وأنه فقدها لأنه كان صادقاً !
وأنه لن يُحاول إرجاعها او حتى تذكُّرها لأنها لا تستحِق !

لكنه لم يذكر أنها ايضاً كانت صادقه
لم يذكر انها معه تجاوزت المعهود
لم يقُل أنها في يومٍ سالِف منحته مالم تمنحه أحداً غيره

كان يُخبر خيباتِه بما يعتقد وليس بما حدث
جُبناً منه رُبما
لأن إحساس الوجع ( بإعتقادي ) كان سيكُون أقوى لو أنه إعترف بخطأه !!!

 

لِأُخبِرك أمراً
هي الأن اشدُ ندماً لأنها أدخلتك أحلامها
فمن لا يذكر من أحب بالخير حتى وإن إنقطعوا لا يستحِق !
فـ أخلاق المُحب الحقيقي تظهر أبّان الوجع , الرحيل , الفراق .. وليس أبّان الحُب !!

 

*

 

هي , لم تكُن تُريد منه أن يعترف بخطأ
أو يعتذر
أو يحكي لها شعراً

جُل ماكانت تتمنى أن ينظُر للحب نظرةً رُوحيه
نظرةً بعيده عن مايعتقده العالم بشأن العُشاق
فقط نظره مُختلفه

لأنها لا ترضى بأقل من المُختلِف !

بعدما كانت تعتقِد بـإختلافه , وجدته للأسف مِثلهم !

 

*

 

هو , لم يتوقف عن ممارسة أفكاره
لم يتوقف عن تِكرار ( انا اشتاق إليك وأعشقك إحساس وليس كتابه )

يا أنت
كُنت تئِدُها ألف مره حين تتفوه بتلك الكلمات
هي أيضاً كانت تشتاق إليك وتعشقك بإحساس وليس كتابه !
لكِنك إزدرأت خجلها
وتصاغرت قلبها الذي هام بِك وإنكفأ عن العالمين !

أنت لم تخدش قلبها ولم تجرحه
أنت فقط قتلته !!!

 

*

 
هو , إلى هذه الساعه وإلى الساعه القادمه ومابعدها
سيبقى يكتُب شعراً معتلاً

ليُري العالم أنه يتألم وأنه الوحيد من بينهم الصادق 
وأنه عشِق إلى الثماله
وأنه لن يُعيد ما أعاد سابقاً ..

 

*

 

هي , رُغم قتلِه لها
لم تستطع أن تكتب شيئاً
فهي كانت تنظُر إليه أبّان عِشقها بأنه أكبر من أن يُسجّع أو يُقفّى في كلمات

وبعد قتلِه أيضاً لا زالت تنظُر إليه نفس النظره

 

 

*

 

الأحاسيس الصادقه لا تُكتب غالباً ولا يُصرح بها
لأنها لن تصِل لقلب قارئها كما هي بقلبِ شاعرها
إن كانت حُب وإن كانت ألم
فهذا تصغيراً لشأنها وإبتذالاً لها
خيرُ تصرفٍ لها هو الصمت , الصمت وحده من يفي الأحاسيس حقها !

فـ لتبقى أسيراً لبوحك
ولتبقى هي للصمت !

كُل ما بالأمر أنهم لم يتفقوا ف قال للعالم بأنه كان صادقاً و ……. سكت عنها ولم يُخبر العالم
بأنها أيضاً كانت صادقه !!!!

 

 

أضف تعليق
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ