أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
تسجيل الدخول
الاكثر أعجابا
الاستفتاء
ماهو تقييمك للموقع
القائمة البريدية
قلبكِ زنزانتي
جئتكِ من بعيد أحمل على كاهلي أعبائي
جئتكِ وأنا مثخن بجراحي
أتعثر وأنهض لم أجد مئوى
لم أجد مسكن
وجئتكِ واقفاً أمام بوابة قلبكِ
الذي أواني وأشعرني بالأمان للمرة الأولى
كان يعطيني الدفء والأمل والصبر
عشقني وعشقته اللفني وألفته
لم أكن أعلم بأنه محتاجني كما أنا أحتاجه
ولاكنني أيقنت بأنه لا يرغب بفراقي
القدر الذي جمعنا
والقدر سيفرقنا
بدت لي بوادر الفراق تلوح
فلا أهلاً ولا سهلاُ برياح الفراق
أيعقل أن نفترق وجراحنا واحده وهمومنا واحده
وأحلا منا بلا قيود
كما شعركِ الأسود المتدلي على نور وجهك الوضاء
كما شعركِ الأسود المتدلي على نور وجهك الوضاء
لا أعرف ما النهايه ولا كنها الأقدار
أنتظرني لا تفارقني دعني أكتب ذكرياتي على جدرانك
كما يفعل السجناء فأنا من عشق سجنه
وعشق سجانه
وعشق سجانه
أدخلني زنزانتك والقي بالمفاتيح في البحر
فأنا في قلبك سأحيا وفيه أموت