إنسِكـــابات 2

*

هي حِرقةٌ لـ مِداد حرفٍ مُستعر !
كم إستعرت بـ جوف تلك الأمنيه ..
كم ألهبت بـ لهيبها قلباً تداعى لـ السقوط كثيراً ..
يالـ الحنين ..
كيف يملك كل تلك القوى الخفيه ..
تلك القوى التي تُجبرنا كثيراً على خلع كُل قوانا العقليه ..
والسير مُكبلين بـ العواطف .. مُسدلين الأجفان هرباً من كل وعي ..
والتخمين بـ يد من سـ نتعثر ..
وبلا تأكيد .. 
بأننا بدواخلنا نوقن بأن أيديهم هي من ستلتقفنا ..


يالـ مكر الحنين !

*

إثنان لاتخبرهم بـ نقاط ضعفك ..
الأول حبيبك .. والثاني عدوك ..


الأول .. يمارسها معك .. ولكن لن يفتأ بـ تذكيرك بها كـ (سوءه) ..
والثاني سـ يمارسها ضدك بكل الأحوال !

*

وألوذ من ذكرى..باتت تبحث عني..
تبحث عن ألمي..وعن حرفين ربما تستنطقني بها..
( آه )
من أجل إحياء ذاتها بداخلي..لاأكثر..!
….
وأنين صمتٍ مزعج..
أرهق سمعي..
وضج كوني به..
وتنفرج شفتان..لولادة مفرده جديده..
يستحثها موقف ما..أو ربما ذكرى..
لإكمال إنفراجها..ليتسنى للحرفين رؤية النور..
وشهيق ما..بزفير ممتقع بالشحوب..
لتنفرج أخيراً..
ولاشيء سوى..الـ ” آه ” ذاتها…!
…..
و..كـ فيض من رحيق ما..
تتناثر أحرفي هنا و…هنا..
لمزيد من الذكرى..
لمزيد من الألم..
ولمزيد من شحوب..بات ملتصقاً تماما بمقلتين..
ويأبى الإنشطار..!

*
‎”الحياه”
حقاً هي المفرده الوحيده الداله دائماً على نهاية الأزل البشري ..!
ولكن لغبائنا ,, لم نتيقن لهذا الأمر يوماً ..!