شعوبا وقبائل,,

في هذه الأيام نعيش كمجتمع إسلامي أزمة قضية إخواننا في سوريا التي أسأل الله أن ينصرهم على الحزب النصيري الفاسق الظالم,,

والذي لفت إنتباهي وزاد من سروري هو التكاتف والترابط الذي يجمع الناس من خلال تنظيمهم التبرعات وتنسيقها حتى تصل بالشكل الصحيح, والذي خطف الأضواء حيث ضرب مثلا في التنظيم الإداري للتبرعات هم ( القبــائــل) الذين فتحوا صناديقهم من خلال أبنائهم أئمة المساجد وهم يسطرون قول الله تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان))..

حيث أن هذه القبائل لم تفتح صناديق التبرعات إلا ونصب أعينها مساعدة إخوانهم المسلمين والفزعه لهم لقناعتهم بأن المسلمين كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ,,

رغم محاولات بعض أبواق الشر في الكويت وإعتراضه على تبرع القبائل بحجة تأجيج الفتن وإثارة النفس الطائفي !!! بل والأدهى من ذلك وأمر صاحب هالحجه الباطله هو الذي فتح تبرعات للنظام الأسدي الخبيث البائد بإذن الله,,

لم تنتفض القبائل وغيرها إلا عندما شاهدوا وحشاا كاسرا يقتل الناس شيبا وشبانا وأطفالا ونساءا , فبأي وصف وأي تضليل أعمى يمارسه خبيث الأمه (طشتي!)

فالله عزوجل أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وقال( وأنذر عشيرتك الأقربين)

فالقبليه التي تدعوا إلى الله عزوجل والإنفاق في سبيله ولنصرة الإسلام والمسلمين والتي تردد (اللهم أعط منفقا خلفا) والتي تقتدي بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ,,,,هل هي من الجاهليه؟ كما وصفها أهل الحقد من أبناء جلدتنا!!

(_ عندما حضرت خطبة الجمعه السابقه إختصر الشيخ عبدالله بن محسن الشمري حالنا في كلمات بسيطه بقوله : تخيلوا أنكم جالسون في بيوتكم ويدخل عليكم الجيش ويكبلونكم ويقتلوا أطفالكم ويغتصبوا نسائكم !!! ماذا يكون حالكم ؟؟؟

أليس هذا حال إخوانكم في سوريا الآن ؟ أليسول مثلكم لديهم مشاعر وغيره على أهلهم,,؟)

_أسأل الله تعالى أن يقبل منكم صدقاتكم ودعائكم وأن يمن علينا بنصر تقر به عيون المسلمين,,,