مرسي وعناق سجون الحريه,,

منذ بزوغ فجر الحركه الإسلاميه (التيارات) في مصر لم ترى النور من  الأنظمه الحاكمه المستبده ,, فالعلاقه في تنافر منذ زمن بعيد!

فمنذ إنطلاقة الحركات الإسلاميه بأوائل القرن المنصرم والتي كانت أهم أولوياتها الإصلاح في زمن عم به الفساد في مصر غارت عليهم  سهام الأنظمه السامه والتي رأت بأن الدعوه الإسلاميه الشبابيه تعرقل علاقاتهم مع إسرائيل وغيرها من الدول التي فتحوا لهم السفارات بحجة تهدئة العلاقات الدوليه  وكلنا يعلم بأن مصر في زمن مبارك كانت تصدر الغاز الطبيعي لإسرائيل والأردن ولكن بسعر مختلف ! فتبيع الغاز الطبيعي لإسرائيل بسعر وللأردن بثلاثة أضعاف!!

وعندما عارضوا ذلك تلك التيارات قوبلوا بالسجن والتعذيب والإضهاد والمراقبه

وكأن تلك الأنظمه لم يسمعوا ولم يقرؤوا قول الله عزوجل:

(( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))

فمن هؤلاء الشبان الذين برزوا في العمل الحركي الإسلامي وعانقوا سجون الحريه  والكرامه هو السيد محمد مرسي,, ولا نزكي على الله أحد ولا نعلم سره وما يخفاه,,

إن إستقرار مصر يهمنا كمسلمين , إذ أنها تقع في موقع إستراتيجي مهم  في وسط العالم الإسلامي, وتمثل شريحه كبيره جدا من المسلمين وهي قوس مستهدف في عيون كثير من أصحاب السهام السامه مثل إيران وغيرها ,,

فالمرحله القادمه من المراحل المهمه التي ترسم خريطة الأمن والإستقرار والعيش الكريم لشعبها ,,

نسأل الله تعالى أن يحفظ جميع بلاد المسلمين,,,