تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> عبدالله محمد الشمري >>

عذراً سورية ... جميعنا منافقون!

عبدالله محمد الشمري  الكويت

2012/06/0703:28 pm
عدد المشاهدات : 501

عذراً سورية ... جميعنا منافقون!

 

 
 
 
 
 
 
(1)
 
 
 
أريد أن أعترف بشيء بسيط. أعترف أنني جبان ولا أرى مقاطع «اليوتيوب» للشعب السوري وأطفال سورية وهم يذبحون بيد طاغية. ربما اتخذت قرار عدم الرؤية كي لا تجدني أمي في صباح يوم كئيب ميتا في فراشي من «القهر» لعدم نصرتي لهم.
نعم أنا جبان لكن جميعنا جبناء، جميعنا بلا استثناء. لكنني أفضل من غيري لأنني على الأقل أعلم أنني لن أستطيع فعل شيء يوقف ما يحدث فآثرت الإبتعاد. لكن هناك الكثير من المسؤولين العرب يجلس في غرفته فوق سريره الحريري يحتسي الشاي الهندي تحت هواء التكييف البارد وهو ينظر عبر «بلازمته» إلى مباراة كره قدم ويصرح «عذرا سورية ليس بيننا المعتصم وعمر» فقط ليسجل موقفا على الرغم من أن بيده أن يوقف مجازر سورية، لكنه يقف صامتا يخشى غضب «الفيتو» أو ليرضي ما يُقال بأنه ضميره مع أنني أتوقعه ضميرا أبكم كالشيطان الأخرس.
 
 
(3)
 
 
 
 
عذرا سورية فجميعنا منافقون وجبناء ولا نملك أي قرار بحضور العم الأكبر «الفيتو» فما زلنا ننحي خوفا منه ومن غضبه علينا. فلا بأس يا سورية فربما يأتي في زمن غير هذا الزمن عرب غير هؤلاء العرب لهم موقفهم ولهم عزتهم. ولا تحزني فالجرح ليس بجديد، فقد سبقتك فلسطين بأكثر من 60 عاما وما زلنا ننصرها بالكلام فقط. صنفينا جميعا منافقين، فنحن لا نعرف النصرة إلا بالقول فقط.
 
 
(5)
 
 
طرأ في مخيلتي في يوم من الأيام ذلك «الحلم العربي» الجميل، أن تتوحد صفوف العرب جميعا وننصر أنفسنا وننصر ديننا وعروبتنا ونكون يدا واحدة في مواجهة العالم.
نحن أسياد القرار ونحن من يضع النقاط على الحروف، نشعر بألم بعضنا إن شعر أحدنا بألم، ونقف جميعنا صفا واحدا إن واجه أي جزء منا خطرا ما، وأنا في قمة تخيلي ابتسمت وغلبتني الفرحة، لكن لم ألبث طويلا حتى بكيت، لأنه في الواقع لا يزال «حلما»... ولن يتحقق أبدا.
 
Twitter : @abdullah_al_sha
 

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ