تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> بدر الحمد >>

مذكرات أول مجلة متخصصه بالشعر

بدر الحمد  الكويت

@AlhamadBader

2012/09/1811:09 pm
عدد المشاهدات : 1119

مذكرات أول مجلة متخصصه بالشعر

كما وعدتكم … أبدأ قصة اصدار مجلة الغدير ، أول مجلة شعبية . …بالنسبة للرسائل على الواتس سأذكر هنا ما تساءل عنه بعض الزملاء

 

- ذات مساء عام 1988 وكنا في طريقنا إلى صحيفة القبس فاتحني أخي نايف الحربي بفكرة اصدار مجلة شعبية !
يالله حلم فوق طاقة الاستيعاب .
 
- لم أستغرب نايف هو ( المجدد الأول ) في الطرح والاسلوب والشكل وإثارة القضايا الأدبية على مستوى الصفحات 
قال : أنا أثق بك ، لم أخبر أحد سواك
 
- تبادلنا الحديث . كانت مشكلتنا لانعرف من أين نبدأ ، التجربة جديدة ، ونحن شباب لا نملك سوى الطموح .
بالنسبة لي لازلت أجهل تفاصيل المشروع .
 
- المطلوب دراسة جدوى ، وأهداف المجلة ، ومنهجها ، وتبويب أفكار وموضوعات الأبواب .
ويجب صياغة كل ذلك وتقديمه في ملف لل( ممول)!
 
- أخبرني نايف باسم الممول هو الأمير بدر بن عبدالمحسن والمبلغ المرصود ٨٠ ألف ريال !
المبلغ لايعد شيئا حالياً وحتى وقتها يعتبر ضئيلاً !
 

- قفز إلى ذهني اسم أمين عبدالحميد مرسي ، مدرسي وزميلي في الشعر وكان وقتها يعمل بالقبس . نايف يعرفه كاسم . طلبت أن يشاركنا العمل فوافق نايف

- للصدفة وجدنا أمين على وشك المغادرة . أخبرناه بالمشروع على عجالة . فقال ألحقوني إلى البيت . واستمرت جلساتنا لمدة أسبوع من أول الليل الفجر

- بعد أسبوع والموضوع لايعلمه سوى نحن الثلاثة ، حمل أخي نايف الملف الحلم وغادر إلى جدة . لعرضه على الأمير بدربن عبدالمحسن ، الذي وافق عليه .

 

- قدم البدر 40 ألف ريال ، غادر بها نايف إلى قبرص للحصول على ترخيص المجلة ، فالقوانين الكويتية متشددة في هذا الشأن .
وقد حصل على الترخيص .
 

- بدأت مرحلة أخرى بعودة نايف ، استأجر الدور الثاني من مجلة مرآة الأمة ، وبدأنا تأثيث المكاتب . وكنا نتناول وجبة الغداء في المكاتب متأخرة !

- الأن أعلن  نايف الحربي عن المشروع ، اشتعل الشارع الشعبي ، والشعر الشعبي في أوجه فلا حديث إلا عن المجلة الكل يبارك والصحافة انشغلت بالحدث

 

- ومنذ هذه النقطة قد يغضب البعض أو لا يريد للحقائق أن تظهر .. !.. هذا شأنه .. !
اربطوا الأحزمة .. فالاثارة قادمة ..!
 
-  بدأ البحث عن المحررين ، فانضم الزملاء : خلف الحربي . ناصر الظفيري ، سمير الشمري ، جاسم محمد الشمري ، أمين مرسي ، فرحان الصقري ، عبدالرضا كمال ، منى الشمري ، ليلى موسى ، عالية شعيب . وزملاء مؤيدون بالحضور وابداء الرأي والمشورة ، وهم : عبدالله الردعان .. مبارك الهاجري ، سعود السبيعي ، وعدد كبير من الزملاء الصحفيين .
وبدأت عجلة العمل ...
 
- ذات يوم جاءني اتصال من نايف تعال بسرعة أمر خطير .. !
. وصلت المجلة ، وجدت نايف الحربي متوتر ..
" خير إن شاء الله "
قال بعصبية : ناصر السبيعي وفهد عافت ومسفر الدوسري يريدون أن يكونوا شركاء بالمجلة
 
- شخصيا لم أقابل أحدا منهم وهم أصدقائي ومازالوا . لكن عرفت من نايف بما أن الداعم بدربن عبدالمحسن فالمجلة لكل الشعراء ويرون حقهم بالشراكة .
 
- نايف يرفض الشراكة لأنه لا يريد توجه يختلف عن نهجه .
 
- أخبرنا نايف أن الرفض يعني توقف دعم الأمير بدر لأنه يبدو على علم وهذه مشورته أي الشراكة .
المهم نايف رفض الشراكة وتوقف الدعم .
 
- سمعت ان الأمير بدر دعم الزملاء وظهرت المختلف . لكن الأهم برأيي أن ماحدث كان لصالح الشعر . ظهور المختلف خلق تنافس جميل .
 
- وعلى كل لم يخسر أحد من الزملاء ففي وقت لاحق كان ناصر السبيعي رئيس تحرير المختلف وفهد عافت رئيس تحرير حياة الناس ومسفر الدوسري رئيس تحرير مشاعر .
 
-  الآن نمر بوقت صعب ، توقف الدعم . ماذا نفعل؟  كان هناك حديث عن شراكة بيننا بعد أن نضع رأس مال . لكن لم نتفق لذلك بحثنا عن موارد أخرى .
 
- كانت تربطني علاقة كبيرة بالشهيد الشيخ فهد الأحمد ولا يرد لي طلباً . أخذت نايف الحربي وشرحت الوضع . فقدم دعم مادياً مجزياً واشترى 500 عدد
- ذكر عواد الطواله أنه طلب دعم من الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
المهم الأمور تتحرك ببطء وعجلة العمل تدور داخل المجلة .
 
- انجزنا تحريرياً العدد الأول ، وسافر نايف لطباعته في مصر . وحين عاد استقبلته  في المطار وأخذت العدد الأول بينما أقرأه غير مصدق
فالحلم تحقق
 
- ما حدث أني لم استمر في المجلة . وجدت أن المجلة لم تعد شعبية . فكر أخي نايف مختلف عما أفكر به . لذلك فضلت الابتعاد بهدوء ..
 
 

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ