تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> ايماان حمد >>

مدّ سعادتك على قدر إمكانياتك

ايماان حمد  السعودية

انثى القمر ايمااان حمد

2016/02/1604:49 am
عدد المشاهدات : 786

مدّ سعادتك على قدر إمكانياتك

 

 

 
رسمتي بقلمي الرصاص البسيط 

                           

مدّ سعادتك على قدر إمكانياتك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لأول مرة أكتب بهذه الطريقة مقال لاأرغب أن يكون الاّ في مدونتي او هنا في ديواني 

لن أحمله على قناتي ولن أتكلف في إختيار صور لإظهاره كما يجب 

ولكنني سأبدأ باسم الله وقد أعتاد هذا النوع من المقالات 

ــــــــــــــــــــــــ

نتشدق بمسمى السعادة كثيراً ونحلق بالخيال 

ظناً منّا أن السعادة بمتناول اليد فقط تتطلب بعض المقومات لو توفرت كالمال أو الولد أو منصب أو سفر أو تحقيق أمنيات 

وأنا لي رأيي المتواضع حيال هذا الموضوع

رأيي أننا نتكلف كثيراً بحثاً عن سعادة مثالية وإذا بنا تتضرر أرواحنا

من حدة مشاعرنا ويتضرر منا أقرب الناس الينا

السعادة رأيتها على قدر إمكانياتنا دون تكلف

وجدت السعادة في الغروب

وجدتها بالخلاء بعيد عن أصوات المدينة وصخبها

وجدت السعادة بخيمة 

وجدتها برجل بسيط يبيع كل مامعه من أجل زوجة وأولاد

وجدت السعادة بالبعد عن الإتكيت والرزانه 

وجدتها بكوب من شاي دافء في مساء يلفه الصقيع

وجدتها بعمل مجهد يُنهك فيه الجسد من أجل بناء هدف 

وجدتها بريح الحطب ودفء النار

وجدتها بالرضا والقناعة باليسير

وجدتها بقلب صافٍ ونية سليمة

ببساطة وجدتها بتسخير امكانيات بسيطة لمن أحب

لم أجدها بمجاملات ومصالح وضحكات مكذوبه

لم يعد عالمي يتسع لها

لم أجدها في وجوه غامضة 

لم أجدها في أفئدة قتلها الغرور وحب الذات

لم أجدها فيمن حملوافأس الغواية يحفرون بها أرض مملوكة 

ظانين أنها لهم 

 تأملت كثيراً فيم كنت أظنها سعادة

بين دفتي رواية في كتاب مغلق فتحتها وقرأتها كثيراً

لم أتذكر من فصولها شيء

انتقدت جُبني كثيراً واتخاذي للزمن شماعة اعلق عليها خيباتي

وبعض من فشلي 

أعترف أن قلمي كان يشد من أزري ويسير بجانبي يمسح دمعتي 

وكان نصيري في بحثي عن السعادة 

وهاهو الآن يكتبني ويعبر عن مدى سعادتي في التماس 

بعض الحقائق التي تبني لي جسر من السعادة مستقبلاً

يامن تقولي أن السعادة رجل نعم السعادة قد تكون رجل 

ولكن رجل من نوع مختلف انقرض أو يكاد

رجل روحه فضاء يتسع لي أنا فقط بكل زلاتي 

رجل يكره أن يكون الليل فضاءاتي لعلمه أن الليل يقدمني بلسان جريح الى النهايات الخاسرة 

رجل لايتغير أبداً مهما تغيرت أنا

رجل لايزِل لسانه أبداً بإسم غير إسمي 

لأنه يكره أن يتخضب وجهي بلون آخر وتتضخم الغصة بحنجرتي

ببساطة رجل من خيااال

سادتي 

لنحصر السعادة بالبساطة في كل شيء إبتداءً  بالمشاااعر ونهايةً

بكافة أمور الحياة 

طبعاً لن يجيدها المتعجرفون أبداً ولا أصحاب الملايين 

ولا بائعي الكلام ولامن خرج عن دينه ووطنه وأولاده

ولامن بحث عن بائعات الهوى ظناً منه أن الحياة إمرأة

ولامن بحثت أوبحث عن الشهرة 

وقد لاأجيدها أنا أيضاً 

لن يحترف السعادة الاَ البسطاء بالفطرة 

أتمنى للجميع السعادة 

ايمااان حمد

أنثى القمر

 

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ