تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> محمد الرويحل >>

أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

محمد الرويحل  الكويت

كاتب زاوية بالعربي المشرمح في جريدة عالم اليوم

2012/06/1803:15 pm
عدد المشاهدات : 554

أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=226900

بالعربي المشرمح

 

انصر أخاك فاسدا أو مفسودا!!
كتب محمد الرويحل
 
في الحديث الذي أخرجه البخاري في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “انصر أخاك ظالما أو مظلوما”،
قيل: يا رسول الله، أنصره مظلوما، فكيف أنصره ظالما ؟ قال: “تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره” ولأننا شعب لا نبحث عن التفاصيل ولا نتحرى صحة المعلومات ونكتفي بالرتوش والمهاترات فإننا نطبق هذا الحديث في مفهومه الأول وهو انصر أخاك ظالما أو مظلوما ..
لقد تعودنا على نصرة الظالم والمظلوم والفاسد والمفسود والسارق والمسروق كل حسب علاقته بهذا أو ذاك دون أن ننتصر للحق أو نقف معه ضد الباطل أو حتى نقوم بمنع الظالم عن ظلمه أو الفاسد عن فساده أو السارق عن سرقته بل بعد أن كان الظالم والفاسد والسارق لايجد من يقف معه حتى أقرب الناس له ، نجده اليوم يتبجح بظلمه وفساده جهارا نهارا بسبب وقوف من تربطه بهم علاقات من أي نوع ..
هنا في دولة القانون والدستور أصبحنا ننتصر للظالم وللفاسد وللسارق لأنه فقط من طائفتنا أو من قبيلتنا أو من عائلتنا أو من “ كتلتنا “ ولا نسمح لكائن من كان أن يهاجمه أو يمنعه أو حتى يتهمه بما فعل من ظلم وفساد وسرقات ، حتى لو كان ما فعله يضر بمصالحنا ومصالح الوطن ومقدراته ، لذلك نجد الظلم والفساد والسرقة سمات وثقافة لم يعد فاعلها يخجل منها أو يخاف عقوبتها بل البعض أصبح يتبجح ويفتخر بها دون أي حساب للقانون أو للمجتمع الذي يعيش فيه بسبب وقوف أبناء طائفته أو قبيلته أو عائلته معه ونصرتهم له ..
هنا في دولة المؤسسات لا يجرؤ السلفي أن ينتقد السلفي ولا الحدسي أن يهاجم الحدسي ولا الشعبي أن يتخلى عن الشعبي ولا الليبرالي أن يقف متفرجا على أي هجوم على ليبرالي كما لا يمكن لشيعي أن ينتقد شيعيا أو قبلي يهاجم قبليا أو حضري لا ينتصر لحضري مهما فعل هذا أو ذاك فنصرته أصبحت ثقافة مجتمع والفزعة له أصبحت واجبة حسب مفهومنا الساذج للحديث الشريف “ انصر أخاك ظالما أو مظلوما “ دون أي اعتبار لما فعله أخوك من ظلم أو فساد ودون أي شعور بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية بل والدينية في مثل هذه الفزعات المتخلفة ..
يعني بالعربي المشرمح الاصطفافات الحزبية والطائفية والقبلية والعائلية التي تمترس خلفها النواب والحكومة فرضت علينا هذا الواقع وأصبحنا ننتصر لكائن من كان حتى وإن كان من بلد آخر لمجرد أننا نرتبط معه عقائديا أو فكريا أو لأي ارتباط آخر بل أحيانا نقف معه لأن من هاجمه يختلف معنا لأي سبب كان ولا ننظر لظلمه أو فساده أو أدائه فأصبحت ثقافتنا انصر أخاك ظلما أو فاسدا أو سارقا طالما أنه مرتبط معك مذهبيا أو قبليا أو عائليا ..
 
نقطة شرمحه
 
ذكر «النائب الكاتب» بمقالة له أن طلال سلامه ليس أكثر من مواطن لبناني بسيط تربطه علاقة مع السيد تمام صائب سلام “رئيس جمعية المقاصد الخيرية السنية “ تحتها خط ، اضافة الى انه “ نائب لبناني وابن لرئيس وزراء اسبق “ تحتها خطين ، وكان بحاجة لعلاج ابنته الصغيرة فطلب تمام صائب من الحكومة الكويتية مساعدته فصرفت له عشرة الاف دولار أي بما يعادل ثلاثة آلاف دينار كويتي ... وحتى نكون ذوي عقول واعية ولا تنطلي علينا ادعاءات من أتهمتهم بنظرتهم الدونية لعقول الكويتيين، كيف شخصية بحجم تمام صائب ويرأس جمعية خيرية ونائب سابق وابن رئيس وزراء سابق لا يملك ثلاثة الاف دينار كويتي ليدفعها لقريبه طلال سلامه ويضطر لطلبها من حكومة دولة أخرى؟ لو استطعت أن تقنعنا لصدقنا دجلك.

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ