تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نايف الجاسمي الظفيري >>

‏التعملق أمام الأقزام الأغبياء

نايف الجاسمي الظفيري  الكويت

‏من هو ابن طفيل؟ - بقلم: نايف الجاسمي الظفيري ‏ ‏ ⁦‪alanba.co/634621/‬⁩

2015/12/1804:23 pm
عدد المشاهدات : 421

‏التعملق أمام الأقزام الأغبياء

ليس للعلم دور كبير في بناء الشخصية العربية أبدا، فالكثير منا ورغم علمه الوافر يبقى حبيس معتقد غذي به صغيرا، ولا يستطيع ان يتخلص منه أبدا، وربما هو ديدن البشر، فالكثير من شعوب الأرض تدين بالربوبية لمن هو اقل منها خلقا وان كانت تملك من العلم الكثير، فها هو العلم الهندي والعالمي (غاندي) يملك من الشهادة المميزة والفكر المتقد مالا يملكه غيره، ويتخذ من البقر إلها يُعبد، قناعات غير غريبة على البشر، (قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون). عندما كنت صغيرا كنت أحترم كل اصحاب الرأي وأصحاب الشهادات العليا لاعتقادي بأن هذا جزء من شخصياتهم، وانهم يملكون من العلم والخلق والمعرفة ما لا أعرفه، وخاصة اذا كانوا من المتذاكين الذين يجيدون فنون الكلام، وعند الاحتكاك بالكثير منهم ومجالستهم وتبادل الأحاديث معهم، فالتقدم بالعمر يعطي أي شخص أبعادا لم تكن عنده من المعرفة والحكم على الآخر، تم اكتشاف الكثير من الزور حول الكثير من الشخصيات التي حفتها الهالة الضوئية فيما سبق، واكتشفت أن سرد الكلام وتصفيفه لا يعني شيئا للتركيب الشخصي للفرد وليس للشهادة العليا دور هي الأخرى في تغير معدن أو فكر الشخص الصغير أو القزم عقليا، فالصغير يبقى صغيار رغم ما يملك من علاقات أو شهادات أو اصل يتغنى به، ومن يغفل عن هذه الحقيقة ما هو إلا أحد الأقزام في عالم ذلك القزم الذكي. والحقيقة المدركة أن الاقزام تكاثروا وتناسلوا وملأوا الدنيا بأفراخهم التي تملأ البحر سفينا وتخر لها العمالقة صاغرينا، تضاد عجيب يحكم بالواقع ويرتضي الكثير من العمالقة حولنا بتنكيس الهامة وان كانت عالية لأجل أعين تخشى عليها، وتكابر وتغض الطرف قليلا هنا وكثيرا هناك خشية ان تواجه، حفاظا ربما على الوضع الحالي، او عدم المبالاة بما ارتقى به رويعي الغنم، او انه لم يجد ما يشحذ فيه همته ويخاطب طموحه، فإن تولى الذليل أمر الكريم ضعفت الهمة وقل العمل وزاد الضعف بالقلب القوي وارتضى أقل السبل للعيش الكريم، إلا أن ما لا يدركه القزم بأن العملاق... عملاق رغم كثرة الأقزام من حوله. والمشكلة كل المشكلة ان هذا الصغير يتعملق امام الاقزام الأغبياء وينقم عليك لأنك بالحجم الطبيعي! ‏Q8naifQ8@gmail.com

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ