تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نايف الجاسمي الظفيري >>

‏روليت الدب الروسي..بست طلقات

نايف الجاسمي الظفيري  الكويت

‏من هو ابن طفيل؟ - بقلم: نايف الجاسمي الظفيري ‏ ‏ ⁦‪alanba.co/634621/‬⁩

2015/12/1201:21 pm
عدد المشاهدات : 462

‏روليت الدب الروسي..بست طلقات

الروليت الروسي اصعب وأقوى التحديات الرجولية عند أغبى أغبياء الارض والمستهينين بآدميتهم، فـ (المغامر) او (المقامر) الذي ليس لديه شيء يخسره يقامر بها لإثبات رجولته عند منافسيه أو بالأحرى لإثبات رجولته لنفسه.. ذلك الغبي، فنسبة الحياة في هذه المقامرة او المغامرة تعد واحدا من ستة يعني ان المسدس محشو بطلقة واحدة فقط وهو يحوي ستة فراغات، ويقوم بتدوير المسدس عشوائيا ويصوب المسدس الى قمة الرأس ويضغط على الزناد، اما ان يموت ميتة الدب او يعيش عيشة الدب ايضا، ولكن يكون ذلك الدب الشجاع لا الدب الجبان المهم انه دب في الحالتين، عجيبة تلك الثقافة وتلك المقامرة وكيف تكون ارواحهم هي من يلعب عليها بالقمار vوالتي يتحدى بها المقامر الروسي خصومه لأقصى الحدود (الموت)، هل هي من العقل في شيء لا اعتقد ذلك. التدخل المفاجئ لروسيا في دولة سورية ذلك التدخل الغريب وغير المفسر في البدايات حول حسم الامر والحرب على الإرهاب وغيرها من الأكاذيب التي روجت لها موسكو، لم تسفر عن حسم واحد على الارض ولم تثبت الحكم لأحد او تسلبه من احد، مجرد مقامرة غريبة لإثبات ان الدب الروسي مازال قادرا على لعب القمار السياسي امام باقي دول العالم القوية، ولا يهم ذلك الدب ان كان المسدس محشوا بطلقة واحدة او اكثر، المهم ان يكون كما يحب ان يراه باقي حيوانات الغابة التي دمرت سورية شر تدمير للأسف. من مع من، ومن ضد من، لا نعلم فقد اختلط الحابل بالنابل، وما عدنا نعلم من الحقائق سوى ان سورية اصبحت رمادا والشعب السوري اصبح في غير مكانه. شريدا طريدا في كل بقاع الدنيا للأسف، بين هجرات قسرية وأخرى طوعية وإحلال شعب آخر غيرهم في ارضهم ومن عدة جنسيات مختلفة ومن كل البلاد، وكل جنسية جاءت إليها بقناعة شديدة بأنها تريد الخير لسورية ولشعب سورية حتى زاد وتزاحم اهل الارض فيها من كل حدب وصوب، من اليابان شرقا حتى أميركا غربا، ولا نستطيع ان نغفل اهم الجنسيات التي حلت محل الشعب السوري وهي الجنسية الايرانية وبكل قوتها وتابعيها، فلم تعد الارض هي الأرض ولا الشعب هو الشعب، والأكيد ان سورية التي نعرف لم تعد موجودة بل ذابت واختفت معالمها وحدودها كما ذاب قبلها العراق واختفى من الخارطة الدولية والسياسية حتى اصبح لا يستطيع ان يتخذ اي موقف سياسي داخلي او خارجي الا بعد موافقة طهران ـ التي كانت يوما ما ألد الخصام لبغداد ـ هناك قسرا وامرا، وها نحن نرى سورية وبكل اسف وبلا حول منا ولا قوة تسير في نفس الاتجاه مجبرة على المقامرة بذلك المسدس الروسي الا انه الآن محشو بست طلقات لا طلقة واحدة. ‏Q8naifQ8@gmail.com

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ