تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نايف الجاسمي الظفيري >>

للأدب لهجةٌ محكيه.

نايف الجاسمي الظفيري  الكويت

‏من هو ابن طفيل؟ - بقلم: نايف الجاسمي الظفيري ‏ ‏ ⁦‪alanba.co/634621/‬⁩

2015/11/2707:04 am
عدد المشاهدات : 645

للأدب لهجةٌ محكيه.

أحمد محارب الظفيري، رجل أتى من زمن آخر حضر أحداثه المحكية وجالس رجاله الكبار وكتب عنهم بصدق وفكر راقٍ ألف به بين الحقيقة واللفظ البسيط والفطري الذي ينبئك بالنفس الزكية التي يحملها. الكاتب والباحث أحمد بن محارب الرسيمي الظفيري هو أحد رجال قبيلة الظفير المعروفين فيها بالأدب والعلم والثقافة، وقد امتلك أبو خالد مالا يمتلك الكثير من الأدباء والكتاب الذين نقرأ لهم ونسمعهم ونعرفهم، فهو يمزج بين سلاسة اللفظ وقرب الكلمة من القلب وإلقائها بفطرة ندر وجودها من خلال علم مهيع ومعرفة رحبة فيما يكتب، فهو واسع الرواية لسن بين، وقد احتوت كتابات ابو خالد على الروح الأصيلة للكلمة وبساطتها بحرفية عالية لم يتعمدها، ويتذكر معي الكثير من المستمعين منكم عندما يكون على الهواء مباشرة عبر محطات الراديو كبرنامج «واحة المستمعين» كيف أننا لا نستطيع تغيير المحطة طمعا في الاستماع الى لهجته المحكية الجميلة الممزوجة بالكثير من الكلمات العامية والفصحى التي أجبر حروفها على أن تكون ضمن سياق كلامه غير الممل، أديب لم يتكلف الأدب، ومحب للكلمة التي لم يسرق مفرداتها من أحد، بل صاغها بيديه وأصبح مصدر الكثيرين ممن يبحثون عنها، كتب أبو خالد في الكثير من مناحي الأدب والتراث في العديد من الجرائد والمجلات الأدبية، وقدم فيها تنوعا من المشاهد حول أفكار نعرفها ولكن لم نرها إلا عبر كتاباته كـ «النار عند العرب» و«فلسفة اختيار الأسماء عند العرب» و«سرقة الحجر الأسود» وغيرها الكثير من الكتابات القيمة، وله كتاب أهداني إياه قبل بضع سنين، وهو كتاب صنيع وممتع يحكي لك أيضا بلهجته الجميلة عن عز العرب وهو كتاب «الخيل عز وكبرياء عند العرب»، ذلك الكتاب الذي يجعلك تتكلم عن الخيل العربية الأصيلة كأنك تعرفها وتعرف مرابطها وأعمارها وأصنافها وألوانها بكل ثقة، ولم يتخل أبو خالد عن عطائه الممتع إلا عند مرضه الذي كم أتمنى أن يتعافى منه قريبا، ويعود كسابق عهده نموذجا حيا للكاتب الشيق، والمتحدث الجاذب للمستمع تفردا أوحشنا سماعه عبر الأثير، كما اشتقنا الى كتاباته الجميلة.

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ