تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نايف الجاسمي الظفيري >>

ضوضاء مدينة الألعاب

نايف الجاسمي الظفيري  الكويت

‏من هو ابن طفيل؟ - بقلم: نايف الجاسمي الظفيري ‏ ‏ ⁦‪alanba.co/634621/‬⁩

2015/10/3001:28 pm
عدد المشاهدات : 413

ضوضاء مدينة الألعاب

أنشئت الكثير من مدن الألعاب الداخلية وبني الكثير منها بأفكار رائدة ومختلفة، ومنها ما يعتمد فكرة تأصيل الاعتماد على النفس لدى الأطفال والتعرف على كيفية التعايش وماهية الأعمال ودور القضاء والشرطة والمطافي وغيرها من المهن في المجتمع كالعمال والصحافيين والمذيعين، بصورة سلسة وواضحة عبر دخول الأطفال في عالم حقيقي للألعاب والتفاعل معها عبر أناس ترتدي اللبس الحقيقي للمهن وتعاملهم على انهم كبار فلا يحق للطفل قيادة السيارة مثلا الا وقد اعتمدت أوراقه من قبل قاضي المدينة وشركات التأمين وفحص النظر واستخراج رخصة القيادة لكي يتمكن من اللعب وقيادة السيارة، وفيه الكثير من الألعاب المحاكية للواقع والتي تبين للطفل عدم إمكانية تمتعه بأي لعبة كانت إلا وقد نفذ شروطها أو تعب عليها بتجميع المال الكافي لها عبر عمله داخل مدن الألعاب، فأي عمل فيها مقابل اجر معين كتوصيل البريد والحراسة والإطفاء وهكذا، وقد بدأت فكرة الألعاب الداخلية وتسويقها منذ زمن لا بأس به، وقد أثارت أفكار مدن الألعاب الداخلية الكثير من التجار للكسب ونقل المعرفة وهذا مشروع ولا خلاف عليه، إلا انه ورغم ريادة الفكرة وتعلق الأطفال بها وحبهم للعمل والكسب والألعاب إلا انهم غير حريصين على العودة إليها بصورة مستمره وان عرض عليهم ذلك، وبعد عدة مناقشات مع الأولاد تبين ان الجو العام لهذه المدن جيد إلا انها الضوضاء المصاحبة للمكان والمزعجة الى أقصى حد، بل الى درجة تنفيرك من هذا المكان الجميل، وكما هو معلوم للجميع تعد الضوضاء من الملوثات، وقد صنفت بذلك لأن اي شيء يسبب الضرر للإنسان يعتبر تلوثا والضوضاء من الملوثات الحقيقية لأنها خليط متنافر من الأصوات باستمرارية غير مرغوب فيها وتسبب الضرر، فهي تلوث، وتقاس الضوضاء بوحدة الديسيبل لمعرفة وجود الضرر من عدمه، وهذا سبب إبعاد المصانع والمطارات عن المدن ولا اعلم كيف يتعايش العاملون في تلك المدن الداخلية مع هذه الضوضاء بصورة يومية.. أعانهم الله، نتعلم من الأولاد ومن هذه التجربة البسيطة داخل هذا المكان انك وان قدمت أجمل ما تملك وبكل ريادة وفي اي مجال كان اقتصادي أو سياسي او اجتماعي ولم تراع الجانب الطبيعي لحياة البشر ومتطلباتهم في مجتمعهم فلا تطلب منهم اكثر من المحاولة أوالمحاولة والفشل وان انت أصررت على طلب ما لا يستطيعون تقديمه أو ما لا يستطيعون تحمله فما انت الا دافع لفشلهم لا لنجاحهم وبالنهاية أنت الخاسر لا هم.

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ