تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نايف الجاسمي الظفيري >>

شكراً " براعم " ابنتي " تتكلم الفصحى

نايف الجاسمي الظفيري  الكويت

‏من هو ابن طفيل؟ - بقلم: نايف الجاسمي الظفيري ‏ ‏ ⁦‪alanba.co/634621/‬⁩

2015/06/1811:56 pm
عدد المشاهدات : 278

شكراً " براعم " ابنتي " تتكلم الفصحى

منذ نشأة وتأسيس قناة الجزيرة في قطر وهي لم تأل جهدا لنقل الخبر وتصنيفه والتحكم بأهميته وماهيته بل تعدى الأمر ذلك فأصبحت من صناع الخبر لا من ناقليه ويتمايز فيها الخبر وفقا لمصلحة واهواء ملاكها... وكم من ساعات بث وجهت ضدنا وبالعلن دون استحياء أو شيمة عربية تعودنا عليها حول ملح الخليج، الا أنني لم اعتقد أن اصل الى مرحلة شكر هذه القناة او شكر القائمين عليها من القلب وذلك بسبب اعمالهم وما يقدمون للمشاهد العربي الصغير أيا كان وفي اي بلد، وها نحن البشر نستخرج الدواء والترياق من اصل السموم ونستخدمه ونشكر من قام بتركيبه.

نشأنا صغارا على حب الرسوم المتحركة ومازال الكثير منها متعلقا في زوايا الذاكرة ولم يخلد منها الا القليل (كعدنان ولينا والغواصة الزرقاء وسنان وحكايات عالمية) وغيرها الكثير والتي وصلتنا بأصوات المميزين من فناني العرب وتعلمنا منها الكثير ولم توجه سلوكنا الا للخير والمحبة، وبعد سنوات أجبرت بسبب ابنتي الصغيرة على متابعة الرسوم المتحركة الجديدة وبما انها الأقوى فهي المتحكم بالريموت كنترول وأضطر للمجاراة معها منعا للصراخ والزعل وخاصة بهذا العمر الذي لم يتعد الثلاث سنوات ، ونظرا لهذا الوضع القائم أضطر للجلوس امام الرسوم المتحركة ـ غير مكره لمحبتي السابقة لما قدم لنا من رسوم ـ فترات اطول، ومن هنا بدأت تتضح الرؤية الحقيقية لما يقدم عبر القنوات الخاصة بالاطفال وما هي البرامج وما هو مدى تأثيرها وأي مرحلة عمرية تخاطب، والصاعق بالأمر أنني ادركت ان الكثير منها عن قصد او غير قصد يعرض ما لا يتناسب والطفل اساسا وما لا يصح ان يراه ابدا والمصيبة ان بعض القنوات المحسوبة على الخليج تعرض ما يؤسس للفكر الماسوني ورموزه المباشرة مثال على ذلك (سفنج بوب وتوم جيري الحديثة) فهي من تتبجح بعرض رموز البنائين الاحرار والاهرام والأرقام الخاصة بهم على الابواب والسيارات فرموزهم تعرض دون داع لوجودها، الا انها متواجدة حتى تتعود العين الصغيرة فلا تنكرها كبيرة، وعند إنكاري على الأولاد هذه الرسوم بدأ الاعتراض لعدم وجود البديل، وعندها قمت بتجميع كل قنوات الاطفال خلف بعضها وأخذت اتابعها عن كثب وارى ما الذي يقدم فيها من برامج اكتشفت اننا لا نمتلك ما نوجه به ابناءنا عبر ما يحبون، لا عبر فكر ممنهج ولا برامج حقيقية ولا قنوات تابعة لوزارة الإعلام تهتم بالنشء مع الاسف، ولم يكن امامي من القنوات إلا قناة براعم التابعة لقناة الجزيرة فهي من تقدم السمين ولا يلوح عبر اثيرها الغث والهزيل، وعندها تم اتخاذ قرار إلغاء باقي القنوات، وفي فترة زمنية بسيطة أخذت ابنتي تخاطبني بالأحرف العربية الصحيحة وببعض كلمات الفصحى التي تفرح القلب وتضحك باقي أفراد الاسرة دون تأثر هذه الطفلة بما يضحك فهي واثقة مما تقول تمام الثقة، وهنا تكمن خطورة التنشئة وخطورة قنوات الفلس الفكري فما هم الا ادوات ومستهلكون يشترون ويذيعون ما وقع تحت ايديهم دون وعي ودراية وعلم بما يحاك لهم ولأمتهم والأمرّ من ذلك فهم الفرحون بما هدموا واعدموا من قيم بنسيان تام لـ (ستكتب شهادتهم ويسألون): الزخرف (19)، وهنا ايضا يتضح بساطة وعمق عمل قناة الجزيرة بمهنيتها العالية لتقديم قناة براعم واستهدافها سنا معينة تقدم لها ما يتناسب وعقلها الصغير الجاهز للتلقي ولا استطيع ان اذكر براعم وانسى توأمتها قناة ج او قناة الجزيرة للأطفال فكل الشكر لـ«براعم» التي ازهرت في كل بيت عربي وأتت أكلها ثمرا جنيا.

 

 

 Q8naifQ8@gmail.com

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ