تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نايف الجاسمي الظفيري >>

الرومانسيه .. وكلنا ابطال

نايف الجاسمي الظفيري  الكويت

‏من هو ابن طفيل؟ - بقلم: نايف الجاسمي الظفيري ‏ ‏ ⁦‪alanba.co/634621/‬⁩

2015/04/2502:39 am
عدد المشاهدات : 436

الرومانسيه .. وكلنا ابطال

 

http://www.alanba.com.kw/kottab/nayef-aljasmy/553724/25-04-2015

 

 

عشنا صغارا في كنف أبسط الكلمات تعليما، «مع حمد قلم»، ورسمة جميلة لولد غير واضح المعالم بلباس بسيط جدا كأنه حال اغلب ملاك اسهم النجاح حينها.. كلمات جميلة عشقناها والكل يكتبها حبا وتعلما دون علمنا بأننا على قمة هرم جرسي سارعت اسهمه بالانحدار الى اسفل بنيانه ولم نستطع ان نعزز موقفنا رغم عمليات الشراء المدروسة والضخ المعزز من الافكار ومحاولة جني الارباح من سهم تكالب عليه سكان الوطن جميعا.. إلا أنه وبكل فخر ـ سقط ـ السهم وبعنا الشركة وهدمنا جدرانها حجرا حجر، وغدونا نتذكر ماضيها كالأساطير والقصص الجميلة بأبطالها من معلمين أفذاذ وإن كنا ننسبها لجنسية واحدة فقط، إلا أن أهم أساطيرها وهي من تبارز الذاكرة دائما ويحاول الكل نسيانها. 

«الدويحة» او «الدواحة» كلمة غريبة في هذا الزمن، إلا أنها كانت أهم كلمة رائجة للفاشلين في زمان ارتفاع الاسهم سابقا، ولا تأتي إلا على ورقة صفراء كرتونية وبالقلم الاحمر.. كم كانت مزعجة ومحفزة في آن واحد، إما أبيض أو أسود.. واضح لا تباين ولا تدليس ودون فلسفة دكاترة العلم المسروق ومن غير لصوص الورق والحبر والمطابع ولا متسلقي المناصب ولا اهل اللجان المدفوعة الأجر، الذين جعلوا سهم هذه الشركة لملاكها (كحظ صاحب موسى من الجدار).. نحن نحلم ونعيش أحلامنا رومانسية غير واقعية نحن أبطالها.. أبوابها المال وجدرانها الكذب. 

لقد عملت في وزارة التربية اكثر من 18 خريفا وكنت من منتسبيها منذ الصغر، فباحتساب سنوات الدراسة مع العمل بها وبتدرجها وظيفيا فلي فيها اكثر من ست وثلاثين عاما بين كوني طالبا ومعلما الى ان اصبحت احد موجهي المواد العلمية فيها.. ومثلي من يستطيع ان يحكم على صلاحه ونجاح العمل من عدمه.. دونما لجان خارجية او خبراء دوليين او بنك دولي لا اعرف مآربه وان وصى بما يراه مناسبا.. فنحن اعرف بعلتنا، ناهيك عن توافر العلاج الناجع لدى كفاءاتنا الكويتية من المعلمين وأساتذة العلم الحقيقي ورجال لا تخشى في البلد لومة طامع او نقمة احد اقزام الكراسي. واولى خطوات العمل باعتقادي ان أردنا الإصلاح الحقيقي يجب ان تكون بالتكليف الرسمي للعاملين بالدولة دون لجان مدفوعة الأجر، بل يكلف العاملون على اجورهم العادية دون الانتداب الى اللجان مع تحديد الوقت المناسب لانجاز العمل، وعليها يكون تقدير العاملين دون لجان يتكالب عليها العاملون دون انجاز، وتلك هي البداية فقط.


Q8naifQ8@gmail.com

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ