دعونا نكذب على أبنائنا!!

لا نود الإطاله بالمقدمات لأننا نفهم بعضنا البعض ولأننا نفهم بعضنا دعونا نسلط الضوء على قضيه  أصبحت ليست قضيه تربويه فحسب ! بل وتعدت كل المقاييس التي لم يتوقعها المسؤولين سامحهم الله ومن تسبب بها,,

لنبدأ ! ولكن بدون زعل !! ولو نختلف بجزء أو أكثر !لكن يبقى وجهة نظر ولا تفسد من الود قضيه !!

فعندما تنشأ أحد أبنائك على الدراسه والمثابره والجد والإجتهاد والعمل الدؤوب الذي ترجوا بعد الله ثم من هذا الإبن أن يكون في  إبنا صالحا يسد فراغ المجتمع وتنتفع به الأمه الإسلاميه وينفع بعلمه نفسه وأهله وأبنائه وذلك عن طريق متابعه منك  طوال ال 12 سنه دراسيه أنفقت فيها من المال على الدروس الخصوصيه النافعه وعلى المذكرات وعلى تلبية الإحتياجات التربويه  ,, ناهيك عن العمر الذي خلفته وأنت في شقاء مستمر مع هذا الإبن ,, حتى وصل إلى المرحله الأخيره من الدراسه وإذ بمعدله ومجموعه لا يدخله الجامعه !!!!

وتختفي الأحلام الذي تتأمل بها طيلة هذه السنين ! والسبب ليس بمجهود الطالب !! بل لأن أحد ما سرق جهده وتعبه طيلة السنوات بوقت قصير جدا جدا!!

قد لا تشعر بقيمة ما أقول إلا عندما تكون مراقبا عاما  على طلبة الثاني عشر (مـــســــــائــــي!)  الذين باهروا دول العالم بالنسب العاليه والذي حصلت الكويت على المركز الأول عالميا في المجموع العام لدرجات الطلاب!!

وذلك بجهود ومثابرة وتقنيات الأجهزة الحديثة ( الأيفون وغيرها) !!

أخيرا ,,,

نرجوا  من أولياء الأمور أن يعترفوا لأبنائهم وعدم التضليل أو الغموض فهناك من صدم نفسيا من الطلاب من عدم قبوله وعدم إبتعاثه للخارج بسبب غير مشروع إستخدمه من ليس له الحق,,

نرجوا,,

من المسؤولين التدخل في وضع الحد من الظلم الذي يقع على عاتق الطلبه ( الصباحي) ويخصص لهم مقاعد في الجامعه ولو قلة نسبهم,,