سأمتطي في العشق ميثاق السمر فعلى السماء رسمت صورة عشقنا وعلى المياه نقشت أجمل حبنا حقا كما فعل القمر وتحرك الموج الجميل كقصةخلية النحل للزهر
أمواج وأمنيات ..وصور.. ومساءات مازالت تتكرر لتنكسر في نهاية المطاف .نعم ترحل الكلمات والكل يقرأها ولكن من يفك رموز أحرفي وطلاسم كلماتي ..
تتلكأ أحرفي على لساني كالعواصف وتتلاطم العبارات على شفتيّ كالأمواج حين أقف أمام ذوقها العذب الذي يمطر وردا وبردا منهمراً بالفراشات والسوسن .
أجد الكلمات التي تليق .. بهذا الينبوع العذب ..الذي يتدفق بين يديك .. مفعماً بالرحيق .. مخضلاً بالإكسير المنعش .. الذي يهب الحياة جمالاً ..
إبتعـدي .. وسافري .. وأفرحي .. وأرسمي ..فمكانك قلبي .. وحمايتك هي هدفي .. ومهنتي نعم ربما أحزن ربما أحارب ربما أقاتل .ولكن .. لأجل قلبك ..
إن لم أحميكِ فلن أستحق حبك الكبير سأجعل قلبي ينزف من الجراح وسأجعل قلبك لا يعرف إلى منازل الأفراح أعذريني يا حياتي فحمايتك هي أغلى أمنياتي
سأقتل أحزانك .. وسأنحر ألامك .. لترسمي إبتسامتك الوردية على ساحل الزمن .. وتكوني سعيدة في حدائق الحياة .. فأنتي زهرتها ..
حبيبتي لتكون الفرحة عنوانك والسعادة منزلك وقلبي مسكنك فأنتي في حمايتي نعم حماية العاشق الذي لم ولن يتنازل عن حمايتك فقد شرفتيه بكلمة أحبك ..
أعاهدك أن يكون قلبي كُفئاً لقلبك ليعلنها بكلمة واحدة ليتحدى الزمن ويقولها بأعلى صوته حينها سأغفلك بأوراق الشجر وسأحميك حتى من قطرات المطر
أبحث عنك في قصور الجنون في غياهب الفتون حثت عنك حول الأشجار عند النجوم خلف الأقمار لم أجدك و لم أنتصر لذاتي بحبك لكني سأفوز يوما بلقائك ..
لن أتنازل عن قلبك لأنكِ سيدة النساء لأنكِ أسطورة الأوفياء علمتيني الحب ودروس الهيام علمتيني العطاء في زمن الجفاء أن الإخلاص هو عنوان الوفاء
لا ينهزم غرامك أمام حقدهم .. ولا تنسحب بسلاحك من معاركهم .. قاومهم .. فالعاشق أبدًا لا يموت .. وحاربهم .. فالحب أشد من صرخة الصوت ..
أريدك أن تقتل معاني الحزن فيني وتدفنها هناك في معاقل الوهم أحب أن أكون تحت ضلال حنانك فلا أخاف من قلوب الحاقدين ولا آبه لسيل طمع شر الفاسدين
قد عاهدتك على الحب .. على بساط القلب .. في ميادين صدق العواطف .. أمام شلالات الغرام الجارف .. هذا قلبي قد عاهدك .. أحبك ..
نعم أحبك .. نعم بحثت عنكِ في كل مكان .. بحثت عنك خلف الأيام .. حفرت الماضي لأفتش عن قلبك .. وقسوت على الحاضر لأجل أن أجدك ..
هناك خلف الغيوم وتحت قطرات المطر ..حينها سأحفر إسمك على صدري بريشة صنعتها من أوراق الشجر وحبر أخذته من جمال ضياءك الساحر .. وقلبك الفاخر ..
سأعزف أوتاري على روعة مشاعرك وأرسم لوحة كبريائك على ساحل الزمن .. وأرفف اللحظات .. فأنتي كوكب مكنون في زمن الوفاء النادر .. والعشق الباهر ..
سأحفر شهادة ميلادي على خصرك ..وأقتلع حزن السنين لأجل إسعاد قلبك ..أحبك .. بكل ما في لحظاتي من وفاء إليك .. فأنتي أجمل ميلاد ..
هكذا أنتي مسكونة بالحسن و الفرح النبيل إسمك دائما لامع وشامخ وقلبك وفي بعشقه وقوة أسره وشفافية الروح تعشق روحك عيناي وتزهوا بتوقيعك جوارحي
بكل صدق .. أصبح الحزن هويتي المتمردة على حياتي .. والأمل أصبح مجرد أمنيات تتلاشى مع مرور اللحظات .. آآآه ما أقسى بُعد المسافات ..
كم هو مؤلم أن تعيش غريباً في روحك وذاتك .. حتى في دموع راحتيك .. آآه ما أقسى دموع الوجد .. حينما تشتعل في ذكريات الروح ..
قد أتعبت الوفاء يا قلبي بوفائك .. دام مداد الصدق يا رياحين الزهر .. ويا دموع القمر .. ويا أمواج العاطفة .. في شتات لم يعرف لغربتي عنوان ..
متى أعود إلى زمن مضى .. حاضري القاسي لم يستقبل ذكرياتي .. ومستقبلي المجهول أرى قسوته في أدراج حياتي أكثر .. وكأنني مفقود ياذاك العطر البعيد
ستظلين دائماً أنثى من سلالة الماء .. ومن نقاء المطر .. في حضرة العطر .. يا سموّ أميرة الوعد .. هذا هو عنوانك الخالد في القلوب الندية ..
ولازالت عناوين الأمل بعيدة المدى .. ولازالت الحياة تُمطر بدموع الجفاف ..