من أنا ؟؟ حكاية بدأت من الآه ومرت بالوجع وانتهت بالألم ..
في لحظة ....... يبقى لذلك المنظر هيبته ....... ويبقى له مشاعرة .......
ولكن لا اريد شيء غير الدعاء ... فأنا بحاجة إليه في تلك اللحظات ...
لــــو جــــاك عــنـي هـالـخـبر ( مــرحـوم حـطـوه بـ قـبـر ) فـــي دنـيـتـه مـــا لـــه شــبـر ولا عـــاد لـــه فـيـهـا صـــدى ارجـــــوك تــذكــرنـي بــخـيـر وتـدعـي لــي بـالـجنة اصـيـر وتـــذكـــر الـــحـــب الــكـبـيـر الــلــي ابــــد مــــا قــــد هـــدا واذكـــر بــعـد ذيــك الـضـلوع الــلـي غـــدت مـثـل الـشـموع تــضـويـلـك ديـــــار وربــــوع يـــــا جــعـلـهـا لــحـبـك فــــدا ولا تـنـسـى تـفـتـح هـالـقصيد وتـقـرا مــن حـروفـي الـمـزيد لأنــــي كـتـبـتـك مــــن جــديـد أجـــمــل حـــروفــي والــحــدا حــبــك مــثــل نـــو الـسـحـاب وضحكك رذاذ (ن) مع ضباب وقــلـبـي بـحـبـك مـــا يــهـاب حـر (ن) كـفخ لاقـصى المدى ابــطـلـبـك تــنــسـى الـــزعــل وتـنـسـى الـخـطا ويــا الـزلـل واذكـــــر جـــــوادي لــصـهـل كـــســبــك يـــومــنــه عـــــــدا واســمـح وسـامـح كــل خـطـا وادمــــح غـلـطـنـا لـــو بــطـا مــــا يـجـتـمـع بــخـل وعــطـا لأن الـــبـــخـــل لــلــخــيــر دا ولا تــبــكـي لامــنــك دريــــت انـــــي رحـــلــت ولا دريــــت هـــــذي الـنـهـايـة وانـتـهـيـت كــــل (ن) تــفــرق ثـــم غـــدا ولـــمــن بــغــيـت تــشـوفـنـي افـــتــح قــصـيـدي وشــمّـنـي واحــضــن حــروفـي ولـمّـنـي شــوقــي مــثـل شــوقـك بـــدا وتــــأكـــد انـــــــي بـــفــقــدك لــكــنــي مــحــتـاجـه لـــيــدك تــرفـعـهـا لـــوفــي مـــرقــدك وتـجـهـر حـبـيـبي فـــي الـنـدا يـغفر لـي رب (ن) بـي رحـيم ويـجـعـلك فـــي الـجـنـة نـديـم ويــرزقــنـا انـــهــار ونــعــيـم مــا ضــاع مــن ســار بـهـدى |
عهد الغروب ..
كلماتك جعلت الوعد تحتار في كيفية الرد ،، واحتارت الكلمات وضاعت العبارات ،، فما عساني ان اقول ؟؟
عهد الغروب .. منذ عرفتك وانت مميز في اسلوبك وعذب في احساسك وراقي في حروفك ،، تخجلني دائما وتحسسني بأنني ما زلت تلك التلميذة البليدة التي تقف امام استاذها وهي ترخي رأسها خجلاً يتلعثم الكلام في فمها فتسقط الحروف خجلاً وتتوارى خلف الحياء ،،
سعيدة بهذا التواصل وبذاك الاطراء ..
ابقى كما تحب ..
حدثتنا كتب التاريخ أن مالك بن الريب قد رثا نفسه في قصيدة شهيرة ..
وكان من أبياتها أن قال ..
ألم ترى أنني بعت الضلالة بالهدى .. وأصبحت في جيش إبن عفان غازيا ..
وكان وصف القصيدة في الذات والقبر ..
وهنا نرى الوعد ترسم قصيدة من لحظات الخبر ..فهل كانت دهن العود ترثي ذاتها ونفسها في هذه القصيدة ..
ربما كانت لحظات الفقد المؤلمة في حياة الشاعرة هي سبب هذه القصيدة ..
أم كانت تقنع ذاك الخبر وتعيش لحظاته قبل أن يعيشها ذاك الخبر ..
أنا قرأت القصيدة وأجمل مافيها هو الدعاء ووصف الحدث الأبعد نظراً لما بعد الخبر من همسات ولحظات ..
بكل صدق تمتعني نظرة البعد في إبداع الجمال لسياق الأبيات ..
وموسيقى من إيقاع الوفاء من زخات المطر على القلب ..
بإختصار ..
حفظ الله الوعد وأسعدها دنيا وآخرة ..
صح لسانك ..
أمنياتي