تـــرْبــــة الــــــذّات
{ تــــرْبـــــة الـــــذّات }
لله , في , خلْـقه شـئونٍ وآيـات
وللنّاس باللي يـعْـشقـونه مــذاهب
للعـزْ , ماريّه. , وللـفـقْـر لــذّات
وطبْعاً , ترى العاهـهْ هي أمْ المواهب
دنْيـاك ميدانك , وللخيل كـبْوات
والعمْر .. ترْنيمه والأيّام , نـاهب
للطّيب أوْقاته , وللحظْ . وقْفات
والصـّدْر. صنْدوقٍ بعيد الغياهب
للحزْن تأْثـيـره , إلْياصار بسْكات
للجمْـر تسْميده , ولو كان لاهب
طبْع الوفـا, بـذْره وسط,تُـرْبة الذّات
تـثْـمر سنابلْها , وتضْوي , مشاهب
للصّوت حنّيه على كثْر, الأصْوات
صوت الغـوالي ,, إيحنْ ويـردْ, ذاهب
السّتْـر ذا نعْمه , وللضّيق. فرْجات
والفُــلْك دوراته ,, عصوف وهباهب
والوقْت به فرْحه , وغـدْرٍ. ولوعات
ومن مات ماسرّه كـنـوز المزاهب
العلْم من حكْمة ,تجارب وغلْطات
تضيع لوعشْت العمر , مثْـل راهب
والله يعْطي بعْض خلْقه كرامات
له حكْمته مولاي هو, خير واهب
إن ضاق صدْرك للشّفا, رتّل آيات
قـرْآن ربّـك,, تـفْـضى الـمذاهب
حسين الـهـوران }