صيف هم .. وسهاد
يا قريبٍ بعيد ، ومحريٍ بابتعاد
لك نزف كل عرق وكن قلبي معك
لا تجيني قديمٍ ، والليالي جداد
خوف أحبك مثل منت وأرد أرجعك
وأنت لا غبت من عيني خذيت الرقاد
وإن تغيرت .. قلبي ما قويت أنزعك
لك حضورٍ رهيبٍ طاغيٍ ، وأنت غاد !
لو تنهدت .. ضقت ف دنيتي واسمعك
شف وهالدنيا في عيني بقايا رماد
ما رضيت النزول إلا عشان أرفعك
وأنت من طبعك الضيقة ، وكثر العناد
فيك طبع ، وخسر من يفتكر طبّعك
ألف عثرة وعذرك بألف كبوة جواد
لاني اللي قنعت ، ولا قدرت أقنعك
ما اصغرك ما عرفت إن الليالي سواد
وما اكبرك وأنت تضحكني وأنا أودعك
للطفولة بعينك صيف هم وسهاد
وللشفق لون مابين أصبعي وأصبعك
ياحبيبي ، صغيري ، شاعري .. للحصاد
موسمٍ ما يكون إلا بقلبي أزرعك
لا وربي ، ولو صار النوى والبعاد
موضع الروح من جسمي ترى موضعك
ما تعودت أسافر من بلاد لبلاد
لكن من أجل عينك ، رح .. وأنا باتبعك
صح الله لسااانك
راقيه يالمطوع
لاهنت