من الي علم المنفى يحس بغربة الاوطان...ومن الي علم الاوطان للمجهول تنفيني
|
يانـدي الجـرح سولـف للبطـا عـن.. ياسميـنـه |
واتـرك الامـك تسـولـف قصـتـك لـلـي... رواهــا |
اترك. الحطاب يروي للشجر قصة... حنينه |
اتـركــه يـــروي حـكـايـة.. فـاســه الـــي مــــا لـقـاهــا |
سولفي لي وش سبب هل جرح ولا.يا أمينـه |
اتركـي جرحـك وخلـي. كــل عمـيـا فــي عمـاهـا |
يـا امينـه كـل جـرحـا فــي خفـوقـي. .تشبهيـنـه |
الا جـرحـا تجهليـنـه... عــذب الـــروح .وكـواهــا |
جيت اصعبها لقيتك .تشرحينـه... يـا فطينـه |
اشـرحـيـهـا كــــان ودك للـحـبـيـب .الــــي نـسـاهــا |
كيـف ودك تشرحينـه والبطـا سكـران.. طيـنـه |
ولا قصـدك ..تكتبينـه للغيـاب... ولا ..قراهـا |
البطـا جـلادا اعمـا مايشـوف الجـرح ...ويـنـه |
والضحـيـه قدمـولـه... مـلـح. وتضـنـه. ..دواهــا |
طالـت حـبـال الغـيـاب واتـعـب السـانـي يديـنـه |
والرشـا لا طـال ميـده ينسكـب فـي البـيـر مـاهـا |
لج عصفور الصباح ولملم اشلاء.. السكينـه |
وابـتـدا نــور النـوافـذ ينبـعـث لــك... مــن وراهــا |
والـربـيـع الـــي تـلــون مــــن دمــــاء ...معـايـديـنـه |
كــل ورده فـيـه تسـقـي جـارتـن لـــه مـــن. نـداهــا |
يا صباح الخيـر قامـت بالنـدى كـل. المدينـه |
وانـــت للحـيـنـك تـغـنـي. للمـديـنـه عـــن مـسـاهـا |
كان حلم العيش وحده اكبر احـلام الحزينـه |
صـار حلـم الـمـوت لجـلـه نستشـفـه مــع هـواهـا |
هـو بقـا فـي هـل شــوارع شــي ودك تحطبيـنـه |
او بـقــا فـــي هـــل مـديـنـه شـــي يـسـتـاهـل ثــراهــا |
امسحـي دمـع الشـوارع يـا كـفـوف الياسميـنـه |
واكتـبـي قـصــة غـرامــك للحـبـيـب الـــي مـحـاهـا |
|
اخي حسين اولا شكرا لك
الكلام الذي قلته يا حسين يفوق نصي المتواضع جمالا ممتن لك ولحظورك الكريم
عشت مع حروفك القلقة لحظات الهبوب التي تسبق العاصفة / العاطفة أمعنت في غي الأستدراج كلمة فبيت ففكرة حتى وقفت على حدود الدهشة بـ ( هـو بقـا فـي هـل شــوارع شــي ودك تحطبيـنـه ) ففيها قرأت صرخة البدوي المحتج لتعدي أزفلت المدينة المتمادي على أودية الفياض المترعة بصمت الصبر الجميل .
لست ناقداً ولكن أزعم بأني أتلمس جماليات المعاني البكر وأميز أزهار المفردات البرية وأتوجس أختلاجات المشاعر التي تضطرب أبداعاً .
ما أن أنتهيت من غي قصيدتك حتى تبلل جبين أرضي برذاذ غيم ومطر في وحشة ليل وضجر .
ما يتمناه الشاعر هو أن يصل بمعناه وقد وصلت .. دمت متألقاً .