سلة عذابي
ازرى سفير الحب يابنت الاجواد
تجرحت يديّه من طق بابي
ماعاد باقي لي مع الود ميعاد
مادام ذود الوضح رحّل شبابي
المجهم اللي رافقتني بالامهاد
عيّت مع الايام تبقى زهابي
ابعد عن نجوم المجرّه والارصاد
اخلي مداري كان مثلك درابي
كان السهر يابنت للعين جلاد
واليوم جلاد السهر عاف مابي
ارحل عن اصوات المخاليق وآرتاد
دايم بحظن الصمت القى جنابي
هذا جوابي والقصايد لي شداد
والقى على الطرس المسطر جوابي
عايش على حبر القلم وأرفض الزاد
ورميت خلف السور سلّة عذابي
طويت صفحات العنى والتنهّاد
شريت ربحي من خسارة غيابي
روحي فمان الله يابنت الاجواد
مابه آمل ملموس من طق بابي
عبدالله الجعيثن