أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
بين التمني وبين تحقيق الأحلام
وبين الحزن والشوق وأحلى الطواري
شفني هنا واقف بعد ذيك الأيام
أنا وشعري والأمل والعَباري !
واقف بعد خيبات وأشعار وأوهام
أطرب على صوت النغم والكناري
وفي عيني دموعٍ تزيد التكتّاام
ألين ما تهبط هبوط اضطراري !
وقلبي تغنا فقد ولا هو بينلام
ويوصف من شعور القهر وانكساري
وجدي وجود الطير لا ضاق ثم حام
من ضيقته خلا جميع الحباري !
ووجدي وجود العود لا طاح ما قام
يصوّت لربعه ولا أحدٍ بداري
عليك يا غروٍ تمنيته العام
شريت قربه ليت ما كنت شاري
عبرت عن حبي مع كومة هيام
وأهديت له قلبي بوسط القماري
وأرخصت لعيونه دفاتير وأقلام
وقالت جميع الناس قلبه تجاري !
قال : انتبه بإنك تزيد التعشّام
محجوز قلبي قبل تاتيه ضاري
وعضيت إبهامي بكثر التندّام
وما صرت أميز من يميني يساري
لو الخفوق يقلل أحداث الأحلام
ما كان بوح الحزن دايم شعاري
وألي تمناني عطه بصمة إبهام
( يوسف ترى فالحب شبه إنتحاري ) !