قدرك من غلاك إرتفع
قدرك من غلاك إرتفع
ياهوى البال قدرك من غلاك إرتفع
والمودة ،، رمتني ، في مغبة هواك
تاه مركب غرامي وسط بحرك طبع
فوق موج المحبة ،، مبعد ٍ عن مداك
أصفق الكف وأدق الصدر وأبتدع
من جزيل المعاني في محاسن بهاك
فك قيد الأسير ،، اللي بحبك ، وقع
منوته شوفتك ، ولا حصل له لقاك
كان قلبك لشوفي ،، ياغناتي جزع
فأنا قلبي ، لشوفك ذاب جعلي فداك
وإرحم اللي ذبحته ، يالغلا ، بالدلع
واقف ٍ له بباب البيت مرخي غطاك
أذهل الفكر ورد ٍ ، فوق خدك ، ينع
وصافي الشهد نزفه نازل ٍ من شفاك
كلما أحد ٍ جهر بإسمك نظيري دمع
ما أتحمّل ، كلام العاذل ، إلى شناك
بعد ماطير شوقي عند طيرك سجع
مرّ طير ٍغريب ٍ واحرمه من غناك
ويوم جرحي تشافا ، في مكانه طلع
عدة جروح ،من جورك وزايد شقاك
لاعج أشواقي أتلف للحشاء وإنتزع
مضغة ٍ وسط جوفي ذابلة من جفاك
وعن أديم الصدر،، دم الوريد انقطع
مات زرع المشاعر،عقب ماشحّ ماك
شوف حالي من الفرقاء براها الوجع
والمدامع بعيني ،، ماجزت عن بكاك
كلما قلت شفيّ ،، من وصالك ،، قنع
قال قلبي وش اللي عن مرامك دهاك
وعقب ماشمع حبك ،، في حياتي ولع
إنطفى .! نوره اللي مشتعل من ضياك
آآآآآه ،، وآقلبي اللي ، إندهى وإنمزع
دكـّه الشوق وأصبح مشرف ٍ بالهلاك
كان هالحب ، والتقدير ،، لك ماشفع
عند من كل همّه ، في حياته رضاك
فكل حب ٍ عفيفٍ ، في البشر إجتمع
لو يجيبون ، كثره ، مايساوي غلاك
من موارد وفاي وجم ّ شوقي ، نبع
حب من قلب صادق الله اللي عطاك
محمد بن عمار ــ جريح القصيد