الشعر أكذبه أعذبه
الشعر أكذبه أعذبه
من لا يعرف القصيد ويفهم أسلوبه
لا هو بشاعر ولا له في الشعر داعي
ترى أكذب الشعر، كله فنّ وعذوبة
لا صار من شاعرٍ عاشق ، وملتاعي
ومعذور راعي المودة لو فرى ثوبه
الحب ..! ينزل ، رفيع الشأن ، للقاعي
والوصف فنيّ متى ما شفت رعبوبه
تستاهل أحلى القصيد ، وزبدة إبداعي
خشف المها اللي كما الألماس مصبوبة
الطرف ، عن شوفها بالصد ّ ماطاعي
أو كنها ، من بنات ، الحور، مجلوبة
كل من نظر حسنها منه العقل ضاعي
لامن تثنتّ ، تتل الروح ، بأعجوبة
ومن زفرتي بالحشا تخالف أضلاعي
أصفق عليها ، بكف ، لكف مضروبة
وأدق صدري وأعض بنابي إصباعي
إذا حكت .! كنها للهرج ، مغصوبة
وفي صفحة الخد ، نور ٍ يرسل شعاعي
منها الحياء يحتشم إلى مشت صوبه
يقصر لها خطوته ، بالشبر، والباعي
وكن المجامر، بوسط الثغر مشبوبة
والثلج ، كل ماتبسّم ، فى الجمر ماعي
وامجدلات ٍ ، على الأمتان ، مذبوبه
وفي لبّة الصدر ، طلع ٍ روسه رفاعي
الدانة ، اللي عن الأعيان ، محجوبة
تخشى ،على نفسها ، من كل طمّاعي
تسبى العقل والإرادة ، شبه مسلوبة
بخيالها اللي ، إلي أقبل قمت ، مرتاعي
ما بين ضلعين كن الروح مسحوبة
ساعة ، رمتني ، بلدّة سود ، ووساعي
حب الشرف مايعرف العيب والحوبه
ما دام ، سرّه ، من الأثنين ، ماشاعي
وهروج بعض البشر ماهي بمرغوبة
البيع ..! في سوقهم ، جملة ، وقطّاعي
وإلا البعض هرجهم بألفاظ محسوبة
إلى إشتروا سلعة ٍ ، ماهيب ، تنباعي
وبحرالهوى كان به عشّاق مرّوا به
فأنا ...! بوسطه غريق ، لغاية نخاعي
واللي ابتلى في الغرام وبانت عيوبه
الله يعينه ، على الحسرة والأوجاعي
كم واحد ٍ في العمر ، مانال مطلوبة
ماحصّل ، إلا ّ الشقاء من كل الأنواعي
وإن كان طرق الهوى للمبلي عقوبة
فالله غفور ٍ ، مجيب ، لدعوة الداعي
بأدعيه ، تالي حياتي ، يقبل ، التوبة
عن كل زلة ، جناها الطرف وذراعي
محمد بن عمار ــ جريح القصيد