أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
تسجيل الدخول
الاكثر أعجابا
الاستفتاء
ماهو تقييمك للموقع
القائمة البريدية
ديمه عبدالله 
بسطوري حفنة من رماد الغياب
الحب العتيق
ياسموات المواصل وش بلا صدرك يضيق
وش بلا رتق الأماني ينتهي بفتوقها
الجفا يرعد ويدوي راعده حد المضيق
ويتهيّض هاجسن بي لا لمحت بروقها
ومضها اللي لا تلالا شدني صوب الطريق
اللي يشعاني على ذيك الديار وشوقها
دار خلن لاذكرته قامت العبره تويق
وصارت الدمعه بعيني تصطلي في موقها
دار يسكن في مرابع ارضها الحب العتيق
حي ذيك الارض ولبى من تربع فوقها
حي ذكره لارسم لي صاحب الوجه الطليق
بسمتن عندي تجدِد هالدما بعروقها
وكل همٍ يعترضني او على قلبي يحيق
ايتلاشى لا تناشت غيمته من ذوقها
تمطر الفرحه ويحيا كل يبّاس وتفيق
ابتهاجات البختْرِي لا احتضن زملوقها
من ورا ذيك السراة ومن بعد غرة طويق
ضاع حقي والاوادم تحتفي بحقوقها
يامغاتير الهموم ويا مجاهيم الحريق
احترق حلمي و نفسي ضايعه بحروقها
متعبه سوق الركايب لا غدا الهاجس رفيق
فكرتن تقفي وعشر تسوقني واسوقها
لين ما تاتي القصيده مثل ما ياتي الصديق
تنطرب من وبل فكري وانطرب بطروقها
شلتها واللحن مني بين زفرات وشهيق
علّها تطرحّ همومي لا انكسر صندوقها
ما تهيّبت الاوادم لا نضح سري العميق
والعرب مهما نسوي ما نسد حلوقها
اه ليت الوقت يبهز بالصبر مالا اطيق
علّني اصبر على عسر الحياه وعوقها
ديمه عبدالله