ما يفهم الدمعه سوى عين ٍ بكت يوم الوداع
لاواهني الطير يطرد ضيقته بالارتفاع
كنه يفرقها على وسع الفضاء عنه بديل
لاشفته يشق السماء وهو بحالة اندفاع
قلت اه ليتي في محلك ماني اشق الشليل
من قلة الحيله ليا ضاقت يضيقن الوساع
ويصبح نهارك ليل لكن ليل مايرحم طويل
مايفهم الدمعه سوى عين بكت يوم الوداع
دمع الوداع يظل ما له فالدموع اية مثيل
مهما تحاول توصف المعنى بقدر المستطاع
ايصالها للي ما جربها من اكبر مستحيل
امامها يرخي يدينه فارس كم هو شجاع
لانها اقسى من الطعنه على قلب القتيل
شفت الذي في وسط صحرا شاسعه رجلي وضاع
ماينفعه وسع الفضا عينه على فم الصميل
يقلبه لكن يبس مايبلع الريق ابتلاع
وصل الى حد الهلاك وعجزت عظامه تشيل
قس فرحته لو خيلت ثم امطرت كل البقاع
والماء تحت رجله بدا من وفرة امطاره يسيل
لو جيت اصور فرحتي بك رغم ما فيه اجتماع
يكفي وجودك فالوجود وذا ماهو والله قليل
انا على حد الضما مشتاق لك ساع بساع
واستمطر الرحمه من الرحمن ونعمى به وكيل
مانيب مبدع فالشعر لكن بجيب الابتداع
لاجل اختلاجات المشاعر عندما حان الرحيل
منظومة ياطالما تحسست راس اليراع
ماغيروا ترتيبها جيل يعلمها لجيل
اليوم انا ببعد بها عن خط شعر الاصطناع
عمر التجمل ما صنع مهما صنع مثل الجميل
وقفة كريم وقفت في بابه بيوت جياع
والشعر ابوهن خلفهن ماجازلي شوفه ذليل
بنحر لهن من منطقي بين الثنيه والرباع
واعزف لهن اجمل لحن واقول شيلنه واشيل
ماغير احساس الفخر الا صبي له ذراع
ولاجسد احساس الشعر من لاعرف منه الاصيل
في ساحة متقلبه قامت على معنى الصراع
عاشت على مبدا غلط مغلوط ما يخدم بخيل
حتى احاسيس البشر صارت مجال الانتفاع
وصارت تجاره رايجه تحتاج بياع و عميل
ناوي انا الليله ابعقد والهواجيس اجتماع
ويمكن ندمر مملكتهم لكن الدافع نبيل