أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
الشـوق مـالـه عـمـر , يفـنـى وينـعـاد له في الضلوع أن عاد وأن غاب رجفه |
مع كـل فرقـا , لـه ورى الجفـن ميـلاد وأن ماتـت الفرقـا لقـى الشـوق حتفـه |
جيـت أقتـل الفرقـا مــن بــلاد لـبــلاد مــلّ الطـريـق يشيلـنـي فــوق كـتـفـه |
وأنـا بعـد مليـت مـن كثـر مــا أرتــاد هالشـارع اللـي كـان لـك فيـه شـرفـه |
تظمـأ عيونـي شوفـك , وتشبـع سـهـاد عيّـا الزمـن يقـطـع ظمـاهـا بـرشـفـه |
لاوجهـك أسقـاهـا , ولا ذاقــت رقــاد ماغيـر طيفـك , طيفـك الـلـي أعـرفـه |
كنّـه ظبـي , وعيـونـي ظــلال صـيـاد يجـفـل قـبـل يـرتــد للـجـفـن طـرفــه |
مشكلتـه أنـه كـل مـا أشتـقـت يــزداد حـتـى مــلا جــدران وقـتـي وسـقـفـه |
وأصبحـت أشوفـه فـأول الغيـم لاجـاد وفـأقصى الشفق لاطاحت الشمس خلفه |
وفي الأرض لانامت عقب صوت رعاد وفـي كـل شبـاك ٍ صحـت منـه درفــه |
أتعبـت طيـفـك لــوم , والـلـوم مـافـاد ويوم الأمـل فـي شوفتـك مـات نصفـه |
نويـت أسافـر عـنـك بـجـروح ٍ جــداد وعمر ٍ مـن أوراق الزمـن حـان قطفـه |
نويـت , لكـن جابـنـي الـشـوق منـقـاد وجابك حنينـك , والزمـن سـال عطفـه |
شفتـك تبسّـم لـي خجـل مــدري عـنـاد وفي نظرتك شـوق ٍ مـن الظلـم وصفـه |
حسيـت كنـي طفـل , وعيونـك أعـيـاد ياعيدي اللـي لـه ورى الصـدر رجفـه |
سـمّ اللـقـا صـدفـة , وأسمّـيـه ميـعـاد أنـا أنتظرتـك , وأنـت مريـت صـدفـه |