تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> هينمات >>

بؤرة مفردة

هينمات  السعودية

إكتب ما يخطر ببالك بما لا يزيد عن 140 حرف

2013/03/3001:48 am
عدد المشاهدات : 492

بؤرة مفردة

أتذكر في ليله من الليالي كانت السماء صافيه ولكنها صامتة تهمس بالوحشة ، وكانت الأشجار في وضع الصمود تحمل في كف أغصانها 
ثِمار لم تُقطف بعد جافه كرؤوس الجماجم غامضة التجويف ساحرة المنظر ..
وفجأة تسرب الحبر على صفحة السماء ليرسم على صفوتها غيمة ماطره تبكي كـ لقيط يتربص الهدايا في ليلة العيد ، فأغرقت الحقول
وإنتشلت البيوت وتركت في الطرقات خريطه من الشروخ ، وبقي وجهي الوحيد كريشة مُشتتة الأطراف مُتدرجة بألوآن الشحوب ..
كانت هناك دمعه تتأرجح بين التنهيده والأخرى حتى آلت إلى الهبوط ولكنها ضيعت الطريق فأبتلعاتها العروق ..
حينها رفعت رأسي فلم أجد قِبله توجهني بدا الكون مبهم فلا أدري هل هو في حال الشروق أم الغروب تحسست انآمل قدمي 
وكان أول احساس برائحة الوجود ! فوضعت رأسي على الأرض أحضن نفسي في وضع السجود ..
وبقيت مذهوله يا الله هل أنا نائمه أم هي تلك الشقاوة التي تتلاعب بأفكاري وماهي إلا وساويس شياطين ماتراه عيني مجرد كابوس
إنه حلم لم افيق منه بعد لم افيق لم افيق أم اقتربت الساعهـ ولم يعد ينفعني لا مال ولا بنون !!
آآآه ليس هناك شيء أوسع من هذا الفضاء إلا خيالي عندما يتلبسني ذلك الحزن اللعين ..
لم يكن حزن وداع هذه المره ولم يكن بؤس ظني ولم يكن شيء عاند الآمال والتمني ...
كان شيء غريب إرتويته حتى قدَّ أضلعي صوت بطعم المراره تجاهلته على مضض ..

يأتيني الفرح لست حزينه إلى هذا الحد يارفاق ولكني لا أجيد تعرية حروفي في العراء ..
ولم يعد الفرح بتلك البلاده فقد أستطيع الاحتفاظ به بعد تقديم بعض القرابين الثمينه !
بأمكاني إمتلاكه كذلك كصوره أثريه معلقه على الحائط تتغذى زهد نظري و فصاحه تلك الجدران المثقوبه ..
من منا لا يعرف الفرح تلك الشهيه المنفتحه على بيض التنين تتهافت النفوس لسد ذالك الوحم بعد آلاف السنين من البحث والتحري!!
وعندما يصبح بين ايدينا ينسلخ من الواقع ربما في حالته النقصان خير من الزياده !!!


تجاهلوا مايكتب فقد نسيت الكتابة ..

 

أضف تعليق
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ

هي ليست حزينة لأنها كبريائها يرفض أن يلبس الحزن ..
ولكن الحزن هو من يلبسها رغماً عنها ..
تلك هي بإختصار رحلة الكتابة في تلك الروح ..
أشكرك جزيل الشكر ..
أمنياتي

أبلاغ عن خطأ

عقدٌ فريد نظم هنا ..
فتلألأ كالنجوم ..
وسلب العقول ..
وابهر العيون ..
منظومة رائعة ..
من مبدعة لا يجيد نظمها إلا هي فقط ..
ابقي نقية وفية ..

أبلاغ عن خطأ