تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> عهد الغروب >>

المرتحلة

عهد الغروب  السعودية

~ قلم لورانسي لا أكثر ~

2013/03/1010:57 am
عدد المشاهدات : 813

المرتحلة


إرتحال الأمل ..


إلى عنوان أنثى تسكن السماء ..


عطر ومزون ..


وعزف وشجون ..
 

وعاطفة و فنون ..
 

إبداع الوتر ..
 

في روح الفجر ..
 

إرتواء الصدق ..
 

من نبض مشاعرها ..


وإحتواء إحساسها ..
 

روح يفوح منها عطر الأزمنة ..


وأحرف الأبجدية تتحدى القلم في وصفها ..
 

فوصفها عجيب ..


وفيضها غريب ..
 

تملك الحضور ..
 

تملك الحبور ..
 

في روحها إعتزاز و فخر ..


في نبضها عطر من حداء الفجر ..
 

سيدة من الزمان ..
 

وأميرة على كل مكان ..
 

مذهلة هي في إضاءة إبتسامتها ..
 

ومظلمة هي الحياة في حزن يسكن قلبها ..


مقيدة في حرمانها ..
 

سجينة في إحساسها..



تنبض بإيحاء موسيقى الوجدان ..


تواجه أعاصير الزمان ..


وتصافح تراتيل الحرمان ..
 

فتعيش فخامة الحلم ..
 

في عرش المشاعر ..
 

وفي بلاط إحساسها الملائكي ..


لأنها أنثى إستثنائية المُحال ..
 

ويبقى السؤال ..
 

كل السؤال ..
 

من يفهمها !

من يفهم جمالها ..


ويعرف قيمة قلبها ..


ويعترف بروعة مشاعرها ..
 

هي مدينة من الوقار ..
 

ثائرة لأجل الأمل ..
 

تسابق الأمل في لحظاتها ..
 

ولكنها تعزف الألم في همساتها ..


فهي العطر للقلوب ..
 

وهي الروح لكل الوجود ..
 

لها سحر يمتلئ بالجمال ..
 

لها مشاعر تفوق الخيال ..
 

لها إحساس أقل ما نقول عنه بأنه ملائكي الإكتمال ..


لأنها دائماً وأبدًا هي عروس الإحتفال ..

في السماء لها عنوان ..


فهي أنثى العاطفة الملكية..


وعلى الأرض لها مكان ..


فهي أميرة من زمن الصدق ..


وأمام البحر ..


لها عزف منفرد الجمال ..


ومتفرد الأبجديات ..


أوتارها تهيم مع الأمواج ..
 

وتصافح كل الأعماق ..


لها زهور الصدق في حدائق إنسانيتها ..
 

وفي روحها بساتين من البوح ..


في مطارات أبجدياتها ..


ترسم الحرف ..


لوحة هائمة السموّ ..
 

وتعزف بقيثارتها ..
 

أوتاراً لا يفهمها سوى حلمها الخالد ..


في روائع أمنياتها ..


الله الله ما أجملها من أنثى أميرية ..


تعشقها القلوب ..
 

وتتوه في وصفها العقول ..


ويحتار في قيمتها كل الوجود ..


هي وحدها من تعتز بقيمتها ..


وتعترف بجمال وجودها ..
 

وتفهم باقات معانيها ..


لأن كل الوجود إحتار فيها ..


فلحظة هو يبتعد عنها ..
 

ولحظات يكون معها ..
 

وساعة يكون في قلبها ..
 

وساعة أخرى يسكن فكرها ..
 

بينها وبين الوجود أمنيات ..
 

وبينها وبين الحلم روائع وهمسات ..


فلا يتقن الإرتحال غيرها ..
 

من سلسبيل أمنياتها ..
 

إلى نهر أحلامها ..
 

فترتوي أكثر ..
 

وتعيش في قلبها أكثر ..
 

ولكنها أيضاً ..
 

تكون دائماً أبعد من الحلم ..
 

حينما تستقبل أطياف حلمها بدموعها ..

تصافح القلم ..


في ضيافة البحر ..
 

وأمام هدوء السماء ..


وصوت الهواء ..


تعزف الكلمات ..
 

وترسم اللوحات ..
 

وتهيم في الهمسات ..
 

فتسافر وترتحل ..
 

إلى حيث تكون تلك الأميرة المرتحلة ..


ولكنها في الأخير ..
 

ترمي أوراق الكلمات إلى البحر ..


لتقرأها الأمواج ..


فهي أحق من الوجود في حفظ تلك الهمسات ..


والتي يعزفها قلبها بمحابر دموعها ..


فمن يفهمها سوى تلك الأمواج الهادرة ..


والتي تشرب محابر همساتها بكل جنون ..


وتتراقص أمام الماء والرياح بكل فنون ..


فكانت أنثى في ضيافة البحر ..


وتحت السماء ..
 

وفوق الأرض ..
 

تصافح شعاع الشمس ..


وتعزف أجمل همس ..
 

من عزف الصدق ..
 

في فخامة أنثى من سلالة الماء ..


حيث الروح منها وإليها ..
 

وحيث الجمال يسكن مشاعرها ..


والإحساس يرسم لوحة أنثى هائمة السموّ ..

كنت أتسائل دائماً ..
 

أي عطر يفوح من فخامة تلك الأنثى الأميرية ..


بحثت عنه في بلاد الدنيا ..
 

فلم أجده إلا في روحها فقط ..


لأنه لا يُصرف إلا من حنان قلبها ..


وغير قابل للبيع منها ..
 

فقد كان عطرها هو الوفاء ..
 

ذاك الوفاء النادر ..
 

والذي يفوق كل عملات المال ..
 

عطر لا نجده إلا في روائع وجودها ..


ذاك الوفاء الذي تتعطر منه ذاتها الملكية ..


بوفاء يغتال كل قيود الغدر ..


وفاء أنثى مرتحلة ..
 

من عزف الهمسات ..
 

إلى أبجديات أنثى ..
 

لا تسموا إلا بجمالها ..
 

وصدق روحها مع ذاتها ..
 

وحقيقة قلبها الجامح ..
 

إلى عبير الدنيا وجمالها ..
 

إلى بلاد الحب وأوتارها ..
 

إلى موسيقى العزف المنفرد في وصفها ..


فأي قيثارة تعزفها ..
 

وأي قصائد تصفها ..
 

وأي كلمات تبحر في عالمها ..


وأي أحرف تموج في إحتوائها ..


فهي الأنثى المرتحلة في مشاعرها ..


والمغتربة في عالمها ..
 

والممتلئة بالسموّ في قلبها ..

تذكرة الأمل تنتظرها ..
 

ومجلدات الألم تجدها في لحظاتها ..


ترتحل من رياحين الأمل ..
 

إلى جراح الألم ..
 

وتسافر بحلمها الوردي ..
 

إلى حيث تكون العاطفة من وإلى قلبها ..


فإلى متى يا ألم وأنت تلاحقها ..


وإلى متى وأنتي أيتها المرتحلة تسابقين الأمل ..


فالألم في روحك ..


والأمل يسكن في بوحك ..


فأرتحلي من البوح إلى حيث تكون الروح ..


من روح روحك ..


إلى جمال أنفاس ذاتك ..


وحدائق بساتين أمنياتك ..


فالأمل ينتظرك ..
 

والصدق هو نهرك ..
 

والمشاعر هي ظلك ..
 

والإحساس هو عرشك ..
 

والعاطفة هي من فخامة سموّك ..

فحتى السحاب يصافحك ..


والسماء ترافقك ..
 

والنجوم تلاحقك ..
 

فمن يستحق أن يصافحك ..


ويعرف أسرار ذاتك ..
 

فكل ما فيك هو مؤلم ..
 

وأيضا كل مافي روحك هو مبتسم ..


إرتحال من الألم إلى الإبتسامة ..
 

وتذكرة رحلة جديدة من وجودها ..


إلى جمال جودها أكثر ..
 

فهي الإحساس المتنثر في عالمها ..
 

وهي ذاك البحر العميق في أسراره ..


وهي تلك الأميرة البعيدة عن لحظاتها ..


والقريبة الساكنة في عاصمة همساتها ..


فمن يعرف قيمة همساتها ..


ويفهم عبير وجودها المشرق ..
 

والمرتحل ما بين الزمان ..
 

والمسافر في بلاد ليس لها عنوان سواها ..

أيتها الأميرة البعيدة ..
 

قد إحتارت العقول فيك ..


وسافرت الكلمات في وصف ذاتك ..


ولن تصلهم أي إجابة منك ..


لأي سؤال منهم فيك وعنك ..


فأنتي من صافحت السماء ..
 

وإرتحلت عبر النجوم ..
 

فلن يفهمك سوى ذاك البحر ..
 

والذي إستودعتي فيه همساتك ..


وأبحرت كلماتك في أعماقه ..
 

وتراقصت أمواجه من فنون أحرفك ..


فأي بحر يهيم فيك ..
 

وأي همسات تراقص الأمواج ..


فكل مافيك هو الأجمل ..
 

لأنك الأهم دائما ..
 

فيا أيتها الأميرة المرتحلة ..
 

هنيئا للبحر بأسرارك ..
 

وعزائي للبشر الذين من حولك ..


فلم ولن يعرفوا حتى قيمة ذاتك ..
 

فأنتي المرتحلة إلى سموّ أنفاسك ..
 

من جمال همساتك ..
 

وسحر روحك ..
 

إلى حيث يمطر بوحك ..
 

من الألم ..
 

إلى حيث يكون الأمل ..
 

من المشاعر ..
 

إلى مطارات إحساسك ..
 

فقط كوني الأمل منك وإليك ..


فكفاكِ فخراً أن يرسمك قلمي اللورانسي ..


وكفى قلمي طُهراً أن يعزف جمالك الساحر ..


المُرتحلة

مجرد عزف لورانسي لا أكثر ..


أمنياتي


لورانس

أضف تعليق
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ

العفو إختي العزيزه ..

وحتى في ردودكِ علينا ،، نرى الجمال في ترتيب المفردات ..
ونرى كم هو صعب إختيارها ،، ولكن !! لا صعب على عقل راقي كعقلك ،،
وعلى فكر يُخجل من يجاريه ،، وبالفعل { عهد الغروب } شخصيّه عظيمه ونادره ..
ومروركِ عبر صفحاتنا هو إضافة لنا ..
ولن أقول العفو هذه المرّه ، بل من صميم القلب شكراً لك ،، ودمتِ لنا ..

أبلاغ عن خطأ

شاعرنا العذب والمميز .. سالم بن علي الشمري
وهنا حضور بتوقيع السحاب ..
من سماء لغاتك ..
وروائع أبجدياتك ..
من معاني روحك ..
ومن عطر بوحك ..
من أمطار الإمتياز والتي لا تعترف إلا بقلمك ..
وسموّ عزفك ..
يا شاعرنا العذب ..
أحرفك هنا هي وسامي الحقيقي ..
من زهور إعجابك ..
ونثر عطرك بين أحرفي ..
فكنت أنت الجمال وكنت لك أنا من يصف فخامة جمال ذاتك أكثر ..
وإبداع عطائك ..
فشكراً لمشاعر شاعرنا الأجمل ..
والذي كان لإعجابه أجمل وسام ..
لا خلا ولا عدم ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ربي يحفظك ويديمك ..
أمنياتي

أبلاغ عن خطأ

صح بووحك يـ عهد الغروب ..
وواصلي إبداعك فمثلك قليل في هذا المجال ،، بل هم كُثر لكن !! قليل المبدعين به ،، فقد صغتي ما يطيب لنا ،، ولا عليكِ من تعليقات تحاول أن تشوّه من صورتك ،، فهذا الغرور بعينه لأنك فوق مستوى الخيال ،، فالشجره المثمره دائماً تقذف بالحجاره ..
فواصلي إلى الأمام وأبهرينا بهذه الفرائد المتميزه .. ودمت لنا ..

أبلاغ عن خطأ

هو الجيكره تقوم تهربد بالسوالف مثلج وتقول نثر اقول في مجال لج تنثرين علومج بس والله انا انثى واستحي من طريقتج للرجال بالكلام ليش هوعمج ولاابوج بهالميانه اعرف وشفت اقسم بالله ورا هالاساليب بالكلام جيكر لابعد مدى هههههه ياأميري مدري اميرج على شنو الحمدلله والله لايبلانا وكل الرجال مايعلقون بس انتي مبتلشه بخلقتج اتدورين السوالف حقيقه تفشلين

أبلاغ عن خطأ

أخي الشقاوي
أشكرك على وقتك وجمال بوحك هنا ..
أسعدني كثيراً توقيع حضورك ..
ربي يحفظك ويديمك ..
أمنياتي

أبلاغ عن خطأ

ررااااااااااااااااااااق لي

أبلاغ عن خطأ